ارتفعت أسعار الحبوب 30% في السوق العالمية خلال الفترة من سبتمبر2010 حتى سبتمبر2011, إذ قفزت أسعار الذرة 43%, والأرز 26%, والقمح 16%.
وتوقع البنك الدولي في تقرير حديث له، أن يستمر تقلب الأسعار الذي يشتد في البلدان منخفضة الدخل في الأجل المتوسط بسبب عدة عوامل عالمية ومحلية. وتشتمل العوامل الهيكلية التي تسهم في تقلب الأسعار علي ارتفاع أعداد السكان وتغير الأنظمة الغذائية للأفراد, وتزايد تشابك العلاقات بين أسعار الغذاء والطاقة, وزيادة إنتاج الوقود الحيوي، حسب ما نشرته جريدة الأهرام.
ومن ناحية أخري, من المحتمل أن تخفف التوقعات الجيدة بشأن إمدادات المعروض والمخزونات بعض الضغط علي أسعار الغذاء العالمية. حيث تظهر أحدث التنبؤات أن مخزونات القمح العالمية ستصل إلي أعلي مستوي لها في10 أعوام في2011-2012, وأن الإنتاج العالمي من الذرة سيزيد 4% بفضل زيادة الإنتاج في الأرجنتين والبرازيل والصين وروسيا وأوكرانيا.
ومن المحتمل أيضا أن يسجل الإنتاج العالمي للأرز زيادة في2011-2012 بفضل توقع تحقيق محصول وفير في الهند بعد هطول أمطار موسمية غزيرة.
وتؤكد هذه الزيادة في الإنتاج في بعض الأسواق علي الحاجة المهمة للإبقاء علي الأسواق الدولية مفتوحة, وإيصال الأغذية إلي حيث تكون الحاجة, وتوفير الحوافز للمزارعين للتوسع في الإنتاج, وتفادي الشعور بالهلع الذي يحدثه فرض حظر علي الصادرات.