صورة أرشيفية
قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم، إن أعداد المتقدمين لمسابقة المعلمين المؤقتين والتى أعلنتها الوزارة على الموقع الرسمي لها وصلت إلى 220 ألف، مشيرًا إلى أن هناك غرفة عمليات مستمرة لتلقي المدرسين المتقدمين.
وأضاف "عمر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "cbc"، اليوم السبت، أن الوزارة أجرت مسحًا ميدانيًا على مستوى المدارس لمعرفة الأماكن التي يوجد بها عجز في المدرسين، موضحا أن نتائج المسح كشفت عن عجز في 69 ألف مدرس، معلقًا: "إحنا بنشتغل".
وتابع نائب وزير التربية والتعليم، أنه سيتم عودة كل المدرسين المنتدبين إلى مدارسهم مرة أخرى كأحد الحلول، فضلًا عن إعادة تغيير المسميات وتخصصاتهم، لمعالجة العجز نظرًا للزيادات في تخصصات معينة، مستطردًا: "إجراء تدريبات تحويلية لهذه النسب الزائدة لتكليفهم بمواد أخرى بناءً على مؤهلهم وخبراتهم السابقة".
ونوه إلى أنه "قبل نهاية شهر فبراير سيتم الانتهاء من المسابقة وسيكون المدرسين على قوة العمل وفقًا لعقود تعينات مؤقتة، وسيجري العمل على توفير عقود دائمة لاستدامة واستقرار المنظومة التعليمية".
وأكمل: "ما نقوم به ليس حل مؤقت لسد العجز وإنما تغيير لنظام انتدابات المدرسين حتى يضمن للمدرس الاستقرار الوظيفي؛ حتى تكون العلاقة بين الطالب والمدرس علاقة أبوية وتربوية.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم أن استبعاد أبناء قيادات التعليم من المسابقة للشفافية وعدم المحسوبية وتطبيق لقانون الخدمة المدنية.
وأشار إلى أنه لا يمكن تغيير رواتب العاملين في الوقت الراهن التي تقدر بـ 1200 جنيه، متابعًا: " ده مرتب المعلم الجديد، والضرائب عليهم بسيطة.. وإحنا اجتهدنا عشان نوفر الفلوس ديه".
يذكر أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكد أن أعداد المتقدمين لمسابقة العقود المؤقتة على موقع الوزارة في أول 12 ساعة من إتاحة رابط التقديم وصل لأكثر من 130 ألف مرشح.
وأضاف «شوقي»، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ردا على ما يثار فيما يخص إعلان الوزارة عن تعاقدات مؤقتة لمدة فصل دراسي واحد فقط لسد العجز قال شوقي «كان ممكن نؤجل حل المشكلة المزمنة لغياب المعلومات وضيق الوقت وعدم توفر الموازنات ولكننا اقتحمنا المشكلة وقررنا الحل ووفرنا الموازنات بدون إلقاء أعباء على أحد»، وأضاف: «لم يسأل السائل من سبقنا عن عدم حل المشكلة مثلما يسألونا عندما أخذنا خطوات جريئة لحلها بشكل نهائي».