تظاهر آلاف النشطاء من أحزاب اليمين في مدينة مدريد الإسبانية، اعتراضا على محادثات الحكومة المرتقبة مع الانفصاليين الكاتالونيين.
وتجمع المحتجون الذين رفعوا الأعلام الإسبانية بساحة دي كولون في احتجاج ضخم ضد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وبلغ عدد المحتجين نحو 45 ألف متظاهر وطالبوا بإجراء انتخابات رئاسية جديدة وفرض الوصاية الدستورية، وهتفوا "إسبانيا. إسبانيا. نريد التصويت"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونظم المسيرات الضخمة الأحزاب المعارضة للحكومة، ومنها الحزب الشعبي اليميني وحزب المواطنة الليبرالي وفوكس اليميني المتطرف متهمين إياه بالخضوع والاستسلام للكاتالونيين.
ويترأس سانشيز حكومة الأقلية التي تعتمد على للبقاء في السلطة، لكنه استبعد أي استفتاء جديد في كاتالونيا بشأن الاستقلال، وهناك توترات بين الحكومة الإسبانية والأحزاب المعارضة بعد التنازلات المتتالية من رئيس الحكومة الإسباني للانفصاليين، وإعلانه الرسمي الجديد بقبوله تنفيذ أحد مطالبهم، وهو المطلب القاضي بإجراء المفاوضات بين ممثلي الأحزاب الإسبانية وممثل عن الحكومة الكتالانية، في وجود "وسيط".
وقدم الانفصاليون الكتالان بقيادة رئيس كتالونيا 21 مطلبا لسانشيز، الذي وافق على دراستهم من حيث المبدأ مما أثار غضب باقي الأحزاب ضده أكثر من ذي قبل.
