رحبت "كريستين لاجارد" مديرة صندوق النقد الدولي بالتقدم المحلوظ الذي تم احرازه في حل مسألة عدم الاستقرار السياسي في اليونان وايطاليا والذي ارسل موجات من الصدمات الى الاسواق العالمية.
ولكنها حذرت في مؤتمر صحفي بطوكيو أمس أنه في حالة ازدياد الاوضاع سوءا في اوروبا, فستشعر آسيا بالتأثيرات السلبية من خلال حركة التجارة والمعاملات المالية.
وجاءت زيارتها لليابان في ظل قطع كلا من اليونان وايطاليا شوطا كبيرا في جهودهما لاحتواء الأزمة السياسية التي أثارت القلق من ان تدفع أزمة الديون السيادية في اوروبا الاقتصاد العالمي الى الركود مجددا.
وقد دعت لاجارد الى المزيد من الوضوح السياسي في أثينا وروما بعد ان دق ناقوس الخطر وسط الارتفاع الكبير الذي شهدته تكلفة الاقتراض في ايطاليا والذي أشعل المخاوف ان البلاد قد تدخل في قائمة الدول التي تحتاج لعملية انقاذ.
وقالت لاجارد أن ما يرغب صندوق النقد الدولي هو الاستقرار السياسي والوضوح السياسي في كلا البلدين, مشيرة الى احراز تقدما ملحوظا في كلا منهما.