ناشد الإعلامي أحمد موسى، المسئولين بترجمة بيان الأزهر الشريف حول جماعة الإخوان بكب لغات العالم، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يعلن الأزهر أن جماعة الإخوان إرهابية.
وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء إن لا أحد يستطيع أن يزايد على الأزهر الشريف.
هذا، وقد أكد الأزهر الشريف أن جماعة الإخوان الإرهابية تسير على خطى داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة التى تسعى إلى نشر الفوضي وتحقيق أجندات خفية وتحاول عبثا أن تهدد أمننا وأماننا، وأن الواجب على كل فرد يعيش على أرض مصر أن يحافظ على تماسك الوطن، ويعمل على تنميته، ويسعى إلى ازدهاره.
وأوضح الأزهر في بيان لمرصده لمواجهة العنف والتكفير، أن حب الوطن لا يتحقق بالعبارات الرنانة، والأقوال البراقة، والشعارات المزينة والمزيفة، والهتافات الجذابة، بل يرتبط ارتباطا وثيقا بأفعال الأفراد وتصرفاتهم، وحري بكل فرد في المجتمع أن يظهر حبه لوطنه بالالتزام بالقوانين والأنظمة، والمحافظة على سلامة ممتلكاته والحرص عليها، وأن يؤدي مهامه ووظائفه بإخلاص وحب، وأن يحافظ على مال الوطن وثرواته ومقدراته ضد عبث العابثين ومكر الماكرين. حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
وأصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بيان للرد علي بيان جماعة الإخوان الإرهابية الصادر منذ أيام تحت مسمي "عزاء مؤجل وقصاص مستحق".
وقال المرصد: "صدرت الجماعة بيانها بقول الله تعالى (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات ۚ بل أحياء ولٰكن لا تشعرون)"، وهو استشهاد فى غير موضعه وتحريف للكلم عن مواضعه، فالشهداء الحقيقين هم من يدافعون عن أوطانهم ضد كل معتد ويدفعون أرواحهم فداء لحماية ترابه وسمائه وأهله وكل من يعيشون على أرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهله ويهددون أمنهم وأمانهم ويسعون إلى نشر الفساد والفوضى فى ربوعه.