تراجعت البورصة المصرية فى ختام تعاملات اليوم الأحد "مستهل تعاملات الأسبوع" بنسبة 1.93% متأثرة بعمليات بيعية مكثفة من قبل المستثمرين الاجانب والعرب على أسهم قيادية ومنتقاة ذات الوزن النسبى فى المؤشر الرئيسى متأثرة بحالة الترقب لمليونية 18 نوفمبر وأزمة السيولة فضلا عن حالة التخوف من أزمات الديون الأوروبية المتتالية مما جعل المؤشر الرئيسى يتراجع دون 4300 نقطة بالرغم من قيام المتعاملين المصريين بعمليات شرائية.
شهد المؤشر الرئيسى "EGX 30" -الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة- تراجعًا بنسبة 1.93% فاقدًا 84.76 نقطة ليغلق عند مستوى 4298.73 نقطة وتراجع مؤشر "EGX 70"، للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة 4.31% خاسرا 21.56 نقطة ليغلق عند 479.21 نقطة وهبط مؤشر "EGX 100"، الاوسع نطاقاً بنسبة 3.52% فاقدا 27.12 نقطة ليغلق عند 744.08 نقطة .
وبلغت أحجام التداولات 180.7مليون جنيه، موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 168.1 مليون جنيه والمتعاملين الرئيسيين بقيمة 7.4 مليون جنيه، وسوق الملكية بقيمة 2.5 مليون جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقى 329.4 مليار جنيه مقابل 335.4 مليار جنيه فى الإغلاق السابق فاقدا 6 مليارات جنيه.
وتم خلال جلسة اليوم تداول 179 سهمًا ارتفعت منها ثمانية أسهم بينما تراجعت 167 سهما فى حين استقر باقى الأسهم دون تغيير.
وعلى صعيد الأسهم القيادية تراجع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 1.67% مغلقا على مستوى 231 جنيها، وخسر سهم المجموعة المالية هيرمس بنسبة 1.57% ليحقق 13 جنيهًا وهبط سهم البنك التجارى الدولى 2.41% ليصل إلى 25.9 جنيه وخسر سهم اوراسكوم تليكوم القابضة بنسبة 1.23% مغلقا على 3.17 جنيه .
وقال أحمد مصطفى، محلل مالى بشركة "سبا" لتداول الأوراق المالية: إن جلسة اليوم شهدت حالة من التباين، حيث استهل المؤشر تعاملاته على ارتفاع طفيف إلا أنه حول دفته نحو التراجع بفضل عمليات بيعية قوية من جانب الأجانب والعرب على أسهم قيادية.
وأشار "مصطفى" إلى أن مشتريات المصريين فشلت فى الحفاظ على استقرار المؤشر الرئيسى فوق مستوى 4300 حيث غلب اللون الاحمر على جميع أسهمه باستثناء بعض الاسهم التى حققت ارتفاعات ملحوظة.
وتوقع مصطفى أن تعاود البورصة ارتفاعها، حيث وصلت أسعار الأسهم لحد مغرٍ للشراء، خاصة الأسهم القيادية وفى مقدمتها سهم أوراسكوم تليكوم وحديد عز.