أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، عبر مراسلها من أمام المستشفى الذي يقبع فيه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، بأن الأخير في وضع صحي حرج جدًّا، وأنه لم يغادر المستشفى على الإطلاق، كما تردد أمس الخميس في بعض الأوساط الجزائرية.
ونقلت “العربية” عن مصادر طبية تتابع الحالة الصحية لبوتفليقة، أن الرئيس الجزائري البالغ من العمر 82 عامًا يتغذى ويتنفس اصطناعيًّا، ولا يستطيع النطق إطلاقًا، كما أكدت أنه يصعب إجراء أي عملية جراحية له.
وأوضح مراسل العربية، أنه كان هناك فكرة بنقل بوتفليقة إلى نيون (قرب لوزان)، لكن وضعه لا يسمح على الإطلاق بأن يستقل الطائرة.
وكانت تقارير صحافية سويسرية نقلت عن مصادر طبية أن الحالة الصحية للرئيس الجزائري دقيقة جدًّا وتفرض تهديدًا دائمًا لحياته، كما كشفت أنه محاط بأربعة أطباء يحاولون التواصل معه بصعوبة.
وأضافت أن الطائرة التي أقلته من الجزائر قبل 11 يومًا بقيت 40 دقيقة أمام المستشفى ثم عادت أدراجها إلى الجزائر، ولم تعد حتى اللحظة.
يذكر أن الرئيس الجزائري بوتفليقة أشاد الخميس، بالطابع السلمي للمسيرات الشعبية التي شهدتها مختلف جهات الوطن في الأيام الأخيرة وبنضج المواطنين لاسيما فئة الشباب.