امتدت آثار فيضانات تايلاند لتلقي بظلالها على صناعة السياحة، بعد أن ضربت البلاد فيضانات وصفت بأنها الأسوأ منذ نصف قرن، أغرقت 7 مناطق، وروعت صور البلاد العالمَ والسياحَ الباحثين عن مقاصد جاذبة لهم.
وتسببت الفيضانات التي اجتاحت تايلاند في عزوف السياح عن الذهاب إلى البلاد، كما جعلتهم يتراجعون عن مشاريعهم للسفر إليها.
ولم يسلم ثاني مطار في العاصمة بانكوك من تلك الفيضانات، إذ غمرته مياهها وطالت عجلات طائراته المرابضة فيه، ما تسبب في انخفاض نسبة السياح القاصدين تايلاند.
واجتاحت الفيضانات شمال تايلاند على مدى الثلاثة أشهر الماضية مما أدى إلى مقتل أكثر من 500 شخصًا، كما تضرر من الفيضانات أكثر من 2.4 مليون شخص، وبدأت المياه في التراجع شيئًا فشيء ويلزمها أسابيع عديدة حتى تعرف المناطق العودة إلى سالف عهدها.