صورة أرشيفية
أطلقت شركة "إل جى"- مصر- إستراتيجية جديدة في مجال المسئولية الاجتماعية الخاصة بتطوير نظام التعليم وهو ما أهلها للحصول على جائزة أفضل مبادرة مسئولية مجتمعية ضمن جوائز BT 100التي جرت في الرابع من مارس الحالي بفندق الريتز كارلتون.
وأضافت الشركة أن التعليم هو أساس تقدم الدول لذا قامت بتقديم مساهتمها هذا العام في مجال التعليم أخذا في الاعتبار أنه الأساس لكل شيء وأي شيء، ولتحقيق هذه الغاية قامت إل جى بعقد شراكة مع برنامج المسابقات "العباقرة" لمنح الفائزين رحلة العمر إلى كوريا للتعرف على التقنيات الثورية الخاصة بـ ال جى، وكان قد تم إطلاق الموسم الأخير بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وقال دون كواك مدير عام إل جى مصر: "يصل عدد سكان مصر الـ 100 مليون نسمة ونحن مؤمنين أنها مصر لديها العديد من الطموحين والموهوبين الذين يحتاجون فقط لنظام تعليم أساسي، كما أننا نطمح في التعاون مع الحكومة من أجل تحسين قطاع التعليم وجعله أكثر تطورا من خلال استخدام التكنولوجيا وما لدينا من إمكانيات".
وتطمح "ال جى" إلى إطلاق العديد من الحملات والمبادرات الأخرى عقب مشاركتها مع برنامج "العباقرة" لتشمل دعم المبادرات الحكومية الخاصة بتطوير التعليم، هذا بجانب الإسهام في دعم الإستراتيجية الجديدة للحكومة والخاصة بتحسين نظام التعليم وجعله أكثر تطورًا بالتكنولوجيا، كما تسعى "ال جى" لزيادة استثمارها التعليمي في السوق المصرية عبر التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تصنيع أجهزة التابلت المستخدمة في المدارس.
وللعام الثاني على التوالي، يقام حفل جوائز BT100كمناسبة سنوية تنظمها مجموعة إعلام المصريين، وهي المجموعة الإعلامية الرائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بهدف تكريم الشركات الرائدة والشخصيات المحورية في العديد من قطاعات السوق والصناعات والذين أسهموا برؤيتهم وأدائهم ومرونتهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري للأمام.
وتقدم الجوائز للمؤسسات الرائدة وقادة الأعمال من مختلف القطاعات كالقطاع المصرفي، التمويل، الصناعة، العقارات، الاتصالات والتكنولوجيا، السيارات والصناعات الغذائية.
ويعد التعليم في مصر أحد القطاعات الرئيسية التي تحتاج إلى تحسين والمزيد من الاستثمارات لخلق مجتمع أكثر تقدمًا، لذلك فإن إل جي تعمل على تغيير هذا الواقع بدعم من الحكومة المصرية.