ألقت أزمة عدوى الديون الأوروبية بظلالها على معنويات المستثمرين فى البورصة السعودية، إذ تحول اتجاههم التحفظى أمس إلى بيعى، ما دفع بالسوق المالية السعودية للهبوط لأول مرة فى جلساتها بعد عيد الأضحى المبارك.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة السعودية "تداول" فى ختام تداولات "الاثنين" بنسبة 0.31% ليستقر عند 6238.02 نقطة، بضغط من قطاعى الاستثمار الصناعى والمصارف والخدمات المالية والاتصالات والتكنولوجيا.
وبلغ حجم التداول 215.8 مليون سهم، بقيمة 5.04 مليار ريال سعودى، عبر 119.7 ألف صفقة، بعد أن تم تداول أسهم 147 شركة، حققت أسهم 45 شركة منها ارتفاعًا، فيما تراجعت أسهم 74 شركة، وبقيت أسعار أسهم 28 شركة دون تغيير عن مستويات إغلاقها أمس.
وأسهم تراجع أسعار النفط فى التأثير بالسلب على معنويات السعوديين، إذ هوى سعر برميل النفط بنحو 1.3% ليصل سعره إلى 97.71 دولار فى بورصة نيويورك للسلع، وتمتلك السعودية 20% من احتياطات النفط العالمية.
كانت أسهم شركات "أيس العربية للتأمين" و"أمانة للتأمين" و"ولاء للتأمين" و"الفنادق" و"سند" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم شركات "بروج للتأمين" و"الأهلى للتكافل" و"السريع" و"الخليجية العامة" و"مدينة المعرفة" الأكثر تراجعًا.
ويتوقع أن تسجل المملكة العربية السعودية-أكبر اقتصاد عربى- تباطؤًا فى النمو خلال العام المقبل، مع انخفاض أسعار النفط وعدم تكرار حزمة الانفاق الحكومية السخية التى أعلنت عنها فى وقت سابق من العام الحالى.