صورة أرشيفية
اتفق الأردن والعراق اليوم الخميس على برنامج زمني لتنفيذ الربط الأردني- العراقي لتغذية الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية من الشبكة الأردنية بنهاية عام 2021 بحسب وكالة أنباء الأردن "بتراء".
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب في بغداد اليوم، بحضور مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة، وسفير المملكة لدى العراق منتصر العقلة، تم خلاله بحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، بحسب بيان لوزارة الطاقة والثروة المعدنية.
ونقل البيان عن زواتي قولها خلال اللقاء، إن المرحلة الأولى من المشروع تشمل تنفيذ خط نقل عالي الجهد يربط المنطقة الشرقية في الأردن (الريشة) مع المنطقة الغربية من العراق (القائم) بطول 300 كيلو متر وبتكلفة تقديرية 140 مليون دولار، مشيرة إلى أن الجانبين حددا مسؤولية كل طرف بإنشاء وملكية وإدارة جزء المشروع داخل حدوده وأن يتحمل كل منهما تكلفة أجزاء المشروع الواقعة في اراضيه.
ووفق زواتي، اتفق الطرفان على استكمال الدراسات الفنية والاقتصادية المطلوبة لتنفيذ المرحلة الثانية من أجل الربط التزامني ورفع القدرة التبادلية بين البلدين، والذي يتطلب استكمال الشبكات الداخلية داخل الأردن والعراق وتدعيمها وتحديد القدرات التبادلية بما يسهم بالانتقال إلى تزامن الشبكات العربية في دول الربط الثماني، ومن المتوقع إنجاز هذه المرحلة عام 2025.
وكان الجانبان الأردني والعراقي وقعا في نهاية ديسمبر الماضي مذكرة تفاهم تؤطر اتفاق البلدين على دراسة تنفيذ الربط المباشر بين الجانبين من النواحي الفنية والاقتصادية والقانونية والتجارية، وتم لاحقا التوقيع على آلية التنفيذ التي تنص على انجاز المشروع بنهاية عام 2021.
على صعيد آخر، بحث الجانبان آليات تغذية أحمال (المدينة الاقتصادية الحدودية) التي اتفق عليها الأردن والعراق في فبراير الماضي، حيث سيتم تزويدها من شبكة الكهربائية الأردنية.
وأكدت الوزيرة زواتي أهمية هذه المشاريع في تعزيز الربط الكهربائي العربي في اطار التطلع لسوق عربية مشتركة تسهم في تحقيق التكامل العربي وخدمة الشعوب العربية.
وكانت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي التي وصلت الى بغداد امس التقت في وقت سابق اليوم نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط العراقي ثامر الغضبان وبحثا علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.