قامت البنوك الأجنبية بمضاعفة الودائع الدولارية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لتصل إلى 715 مليار دولار من 350 مليار دولار منذ نهاية عام 2010 في ظل أزمة الديون الأوروبية، وقد أدى ذلك الى تعزيز مكانة الدولار كعملة الاحتياطي العالمي.
ووفقًا للتقرير الذي أعدته شركة "ICAP" (أكبر شركة وساطة مالية في العالم) على 80 مؤسسة مالية، قام نحو 47 بنكًا أجنبيًا بوضع أرصدة تزيد عن المليار دولار ببنك الاحتياطي الفيدرالي لنيويورك حتى نهاية 30 سبتمبر الماضي .
وارتفع عدد البنوك بذلك إلى عن 22 بنك بنهاية عام 2010، وارتفعت أيضا قيمة الدولار بنسبة 7.2% منذ أن خفضت مؤسسة "ستاندرد آند بوورز" التصنيف الائتماني الممتاز للولايات المتحدة في 5 أغسطس الماضي، ليكون بذلك ثاني أفضل العملات أداء بعد الين.
وسجل الطلب الأجنبي صعودًا على الأصول الأمريكية بأعلى مستوى له في 10 أشهر بشهر سبتمبر الماضي، حيث بلغ صافي شراء الأسهم طويلة الآجل والاذون والسندات 68.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ نوفمبر عام 2010، مقارنة بنحو 58 مليار دولار في شهر اغسطس الأسبق.
وقفز الدولار، وفقا لما أوردته "بلومبرج"، بنسبة 6.5% خلال الثلاثة أشهر الماضية، كما ارتفع بنحو 1.7% الى 1.3525 دولار بالنسبة لليورو الواحد في الخمسة أيام التي انتهت في 18 نوفمبر الماضي، ليحقق مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي.يام أيام التي انتهت في 18 نوفمر الماضي ليحقق مكاسب للاسبوع القال