اختتمت بورصات الخليج تعاملاتها في نهاية الثلاثاء على تراجع، بعد هبوطها الحاد أمس، لتتلون أغلب مؤشراتها الرئيسية باللون الأحمر، متأثرة بالاتجاه البيعي الذي ساد البورصات العالمية، وسط أزمة الديون الأوروبية التي لم يتضح أفق حلها بعد، وكانت بورصة السعودية في صدارة البورصات المتراجعة، تبعتها بورصات أبوظبي ودبي والبحرين، فيما ارتفعت بورصات مسقط وقطر والكويت.
ففي السعودية- حيث أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- تراجع المؤشر الرئيسي "تداول" بنحو 0.82% ليقف عند 6103.08 نقطة، بضغط من قطاع البتروكيماويات، في ظل تراجع الطلب العالمي على النفط في آسيا وأوروبا على خلفية مخاوف انزلاق العالم لهوة ركود جديدة بسبب أزمة الديون الأوروبية، وانخفض سهم "سابك" بنحو 0.5% وهوى سهم "كيان" بنسبة 2.8%.
كما هوى مؤشر قطاع التأمين بنحو 3.9%، وتراجعت أسهم بعض المصارف، وعلى رأسها سهم "بنك الراجحي" بنحو 1.1%.
تلتها في المركز الثاني من حيث التراجع، بورصة أبوظبي، بعد أن هوى مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.43% مستقرًا عند 2439.69 نقطة، تبعتها بورصة دبي في المركز الثالث من حيث التراجع، بعد انخفاض مؤشرها الرئيسي بنحو 0.30% ليصل إلى 1351.09 نقطة.
وكانت بورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- الأوفر حظًا بين البورصات المتراجعة، حيث بقيت مستقرة نسبيًا عند نفس مستوى إغلاقها أمس عند 1167.85 نقطة.
أما على صعيد البورصات المرتفعة، فكانت بورصة مسقط في الصدارة، بعد أن قفز مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.50% عند 5420.95 نقطة.
تلتها بورصة قطر-حيث ثاني أكبر بورصة خليجية- لتأتي في المركز الثاني من حيث الارتفاع، إثر صعود مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.32%مستقرًا عند 8607.64 نقطة، بعد أن كان قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ 3 أسابيع أمس، وكان سهم "صناعات قطر" الداعم الرئيسي للبورصة اليوم، بعد ارتفاعه بحوالي 1%، كما صعدت أسهم قطاع المصارف كذلك.
ولحقت بها بورصة الكويت-ثالث أكبر بورصة خليجية – في المركز الثالث والأخير من حيث الارتفاع، بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسي بحوالي 0.22% عند 5796.70 نقطة.