سجلت اسواق المال الامريكية تراجعا في اسوأ خسائر اسبوعية لعيد الشكر بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بوورز منذ عام 1932 مع تنامي القلق ازاء انتشار أزمة ديون اوروبا وفشل صانعي السياسات الامريكية في التوصل لاتفاق حول خفض الموازنة الفيدرالية.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنسبة 4.7% ليصل الى 1158.67 نقطة ليغلق عند ادنى مستوياته منذ 7 اكتوبر الماضي كما هوى مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 564.38 نقطة أو 4.8% الى 11231.78 نقطة في الاسبوع الماضي, وفقا لبلومبرج.
وقال "تيري موريس" مدير الاسهم بشركة "ناشيونال بين انفستورز ترست" انه تم استمرار التركيز على قضية الديون الاوروبية وأن الوضع في اوروبا لا يبدو أنه يتحسن. وأضاف أن خفض الانفاق في الولايات المتحدة سيكون له تاثيرات سلبية على النمو الاقتصادي.
واستمر مؤشر ستاندرد آند بوورز 500 في مواصلة هبوطه طوال الاسبوع الماضي ليحقق اطول سلسلة من التراجع في اربعة أشهر وقد هوى بنسبة 7.6% حتى الآن في شهر نوفمبر الجاري.
ومن ناحيته, يرى "جون لينهان" مدير الاسهم الامريكية ومدير محافظ بشركة "تي روي برنس آسوشياتس" أن الاسواق لا تحاول التمييز بين الاسهم في الوقت الراهن حيث انها تركز بشكل مكثف على العوامل الكلية, مشيرا الى التقلبات الكبرى في الاسواق.
وسجلت جميع المجموعات ال10 في مؤشر ستاندرد آند بوورز500 هبوطا في الاسبوع الماضي بقيادة التراجع بنحو 6.2% في اسهم شركات الطاقة و5.8% في الاسهم المالية.