قامت شبكة "مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" بتحليل لأهم شكاوى الانتخابات التى تلقتها فى اليوم الأول للتصويت بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب.
وتمثلت أهم النتائج فى أنه لم تقع أعمال عنف مؤثرة تُهدّد حقوق الناخبين وتجاوزات كبيرة لحقوق الإنسان والعملية الانتخابية، ولم تقع أحداث ضخمة عن منهجية متبعة فى انتهاكات أو تزوير فى الانتخابات، وثانى أهم النتائج عن عدم تعرضهم للإكراه أو المضايقة أو الإجبار على التصويت لصالح مرشح وحزب بعينه.
ثالث أهم النتائج تمثلت فى وجود شعور بالتفاؤل والرغبة فى المشاركة من الناخبين، ورابع النتائج عن وجود ثقة لأول مرة فى العملية الانتخابية بعد وجود رجال القضاء وعدم وجود منع وإعاقة للترشيح، وخامس النتائج ضيق شديد من الناخبين بسبب عدم وصول بطاقات إبداء الرأى للجان وتأخر القضاة وفتح اللجان.
أما عن سادس النتائج وأبرزها فكانت بوجود مضايقات للناخبات المُنتقبات أثناء التصويت، وسابعًا عدم قيام اللجان الانتخابية بمساعدة كبيرة للناخبين وإرشادهم بالقدر الكافى داخل اللجان، وثامنًا ضعف القدرات التنظيمية والإدارية للجان الانتخابية الفرعية وحاجة المكلفين بها للتدريب على إدارة العملية الانتخابية بسبب الارتباك فى العمل الذى واجهته.
كما جاءت أهم النتائج التى رصدتها شبكة "مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" فى اليوم الأول للتصويت من قيام بعض القضاة بمغادرة اللجان حتى قيام جميع الناخبين بالتصويت أو لتأخر مواد الانتخابات، وعدم عثور بعض الناخبين على أماكن لجانهم، وتوزيع منشورات ضد الإخوان والسلفيين، وقيام الكنيسة بالدعوة إلى التصويت للكتلة المصرية، ودعاية انتخابية واسعة أمام اللجان لحزب العدالة والحرية.
وطالبت الشبكة بضرورة وقف انتهاكات سلامة سير العملية الانتخابية لأنها تؤدي إلي التأثير على نزاهة وحرية الانتخابات وضرورة اتخاذ اللجنة العليا للانتخابات تدابير عاجلة لمنع ما يحدث فى تعطيل وحرمان بعض الناخبين من ممارسة حقهم الدستورى والقانونى فى الاختيار والإدلاء بأصواتهم فى أجواء آمنة والالتزام بنص القانون من فتح باب التصويت فى جميع اللجان الانتخابية فى الثامنة من الصباح وإنفاذ القانون فى مواجهة أشكال الدعاية الانتخابية خلال فترة الصمت الانتخابى والتى بدأت قبل مرحلة التصويت بيومين لأن إستمرار الدعاية الانتخابية يُهدر مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.
وتشمل الشكاوى الانتخابية التى قامت شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان بتحليلها الآتى:
ـ شكوى من مرشحى دائرة المطرية وعين شمس والسلام والمرج محاضر جماعية ضد اللجنة العليا للانتخابات، وذلك بسبب تأخر اللجنة فى فتح لجات التصويت فى عدد من المدارس حتى الساعة الثامنة مساء اليوم، أى قبل غلقها بساعة واحدة، وهو ما تسبب فى حرمان الآلاف من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم رغم حضورهم منذ الصباح الباكر أمام اللجان للمشاركة فى العملية الانتخابية وتحمل المحاضر أرقام 10033 و10032 إدارى قسم عين شمس، وتم تحريرها باسم كلا من الدكتور وائل عبد الغفار مرشح مستقل فئات وعطوة سعيد عطوة والمرشح محمد الزايد مستقل فئات واحتفظ جميعهم بحقهم فى تعويض مادى عن الحملات الدعائية التى نظموها كما طالبوا بمحاسبة القائمين على اللجان الذين تسببوا فى تأخر فتحها حتى الثامنة مساءً.
ـ شكوى من القاضي محمد رمضان المشرف على لجنتي مدرسة الناصر صلاح الدين بدائرة السلام، بتعرضه لحصار داخل اللجنة ومنعه من الخروج، لأن المواطنين يرفضون انصرافه قبل وصول أوراق التصويت المتأخرة و أنه يشرف على لجنتين في مدرسة الناصر صلاح الدينوقد وصلت أوراق لجنة وانتهى التصويت بها، بينما اللجنة الأخرى لم تصل لها كشوف الناخبين ولا أوراق التصويت حتى انتهاء فترة التصويت، فحرر محضرا وحاول الانصراف، إلا أن المواطنين منعوه.
ـ شكوى عن قيام رئيس اللجنة الفرعية بالمدرسة الثانوية الصناعية بنات بمدينة نصر بإغلاق الباب الخارجى للجنة فى الساعة الخامسة. قبل موعد الإغلاق القانونى بساعتين وقبل قرار المد بأربع ساعات.
ـ شكوى عن توزيع مجهولين منشورات ضد قائمة حزب النور بكفرالشيخ السلفى، لدعوة الناخبين بعدم اختيار قوائمهم اسرافهم على الدعاية الانتخابية بصورةكبيرة وإنفاقهم ملايين الجنيهات، وتحريمهم للتصوير فى حين ملأوا الحوائط بصورهم الملونة فى دعايتهم الانتخابية.
ـ شكوى من عدم عثور الناخبين بحلوان على لجانهم مما أوجد حالة من التخبط بعد بحثهم بلا جدوى عن اللجنة الخاصة بهم للإدلاء بأصواتهم، حيث تم إرشادهم إلى أن اللجنة التى سيدلون بأصواتهم بها تقع فى مدرسة عبد المنعم واصل.
ـ شكوى من الناخبين فى لجنة مدرسة المنوفل بمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ عن رفض السيدات المنتقبات الكشف عن وجوههن في أثناء دخول مقر اللجنة الفرعية.
ـ شكوى عن تكدس عشرات السيدات داخل لجنة مدرسة عباس العقاد التجريبية، في انتظار الإدلاء بأصواتهن ونشبت بعض المشاجرات بين السيدات بسبب الزحام، بسبب تأخر أوراق الانتخاب وحضور الصناديق من القسم بدون أقفال.
ـ شكوى عن وجود صناديق مشروخة فى لجان باب الشعرية والجمالية والظاهر بالقاهرة وتأخر التصويت بسببها لأربع ساعات.
- شكوى عن تشابك بالأيدى بين أنصار المرشحين فى لجان بالمطرية بسبب الزحام أمامها وتأخر بدء اللجان.
ـ شكوى من لجنة مدرسة خالد بن الوليد بالاسكندرية بسبب إغلاق لجان الاقتراع قبل موعد انتهاء التصويت بنحو 4 ساعات لتكدس الأصوات داخل صناديق الاقتراع، خاصة اللجنة رقم 584 بمدرسة نهضة المعرف بدائرة باب شرق، أغلقت بحجة تغيير لمبات الإضاءة فى الساعة الرابعة عصرًا ولاكثر من ساعتين.
ـ شكوى من الناخبين ذوى الاحتياجات الخاصة ببعد مسافات المقار الانتخابية لهم بمناطق المطرية والزيتون مما دفعهم بالعودة إلي منازلهم.
ـ شكوى عن تبادل إطلاق نار بين أنصار مرشحى حزبى الحرية والعدالة والوفد بمنطقة الزاوية الحمراء بسبب التسابق على توزيع الدعاية بلجنة مدرسة السلام الابتدائية.
- شكوى عن وجود أسماء متوفين فى كشوف الانتخابات، بمدرسة على بن أبى طالب لجنة فرعية رقم ومدرسة راتب باشا دائرة الجمرك هما كريمة محمد شاهين وإيهاب ممدوح الرشيدى.
- شكوى عن استخدام البطاقة الدوارة بلجنة مدرسة عبد الله النديم فى سيدى جابررقم 79 بالإسكندرية.
ـ شكوى عن بدء رؤساء اللجان الفرعية بمدرسة المعادى الثانوية بنات والتى تضم 13 لجنة انتخابية السماح بإدخال ما يزيد على 5 ناخبين فى نفس الوقت للإدلاء بأصواتهم بعد الزيادة المستمرة لأعداد الناخبين، خاصة مع إعلان مد فترة التصويت حتى التاسعة مساءً، كما قدموا مساعدات للناخبين من حيث المعلومات التى يريد الناخب معرفتها.
ـ شكوى عن قيام رؤساء اللجان بالسماح بدخول 5 ناخبين للتصويت فى وقت واحد ببسبب وجود حالات إغماء بين السيدات وسوء التنظيم ، مما دفعهم إلى اتخاذ هذا الإجراء لإنهاء عملية الانتخابات.
ـ شكاوى للناخبين فى لجنة مدرسة الأميرة فوزية بشارع رقم 9 بالمعادي عن تخر أعمالها فى اليوم الاول والتى تضم اللجنة 4 مقار انتخابية بها 7 لجان فرعية مسجل بها 6930 ناخبا
ـ وشكوى من الناخبين في لجان المطرية وعين شمس تلقت الوحدة بلاغاً بعدم فتح مقر المعهد الفني التجاري بالمطرية وحدوث مظاهرات للناخبين لعدم وصول القاضي وأوراق الاقتراع، وتضم 6 مقار بها 12 لجنة فرعية و 11800 ناخبا.
ـ شكوى عن قيام ضبط رئيس اللجنة سيدة بالإسكندرية تستخدم ورقة دوارة، وأنها لم تعرف أن ما تقوم به انتهاكًا قانونيًا.