يتوجه عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" عائدًا إلى مدريد بعد أقل من أسبوع من إطلاق دعوته لحماية معبد "دابود" المصري بأسبانيا، لمتابعة الموقف.
وفي ذات السياق، أعد حمدي زكي المستشار السياحي بمدريد عددا من اللقاءات الصحفية التي سيعقدها حواس في المعبد المصري، لمتابعة نداء الاستغاثة الذي أطلقه حواس بضرورة حمايته من عوامل هطول الأمطار وعوامل التعرية.
وقال زكي إنه تم دعوة أعضاء روتاري أسبانيا للقاء مع "حواس" كما سيتم دعوتهم لزيارة مصر وعمل لقاء روتاري أسباني مصري بمكتبة الإسكندرية، ثم زيارة المتحف المصري الكبير نوفمبر القادم.
والمعبد، أهدته الحكومة المصرية لإسبانيا عام 1968 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، تقديرًا للدور الإسباني في إنقاذ آثار النوبة، وفي الأصل كان المعبد على بعد 15 كيلومترًا، جنوب مدينة أسوان، بالقرب من الجندل الأول بالنيل في منطقة دابود على الضفة الغربية لبحيرة ناصر.
