توقع المهندس محمود طاهر عضو غرفه التطوير العقارى والمدير العام للاهرام العقارية أن تكون القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة فرس الرهان الرابح في الاستثمار العقارى خلال الثلاث سنوات المقبلة في ظل المشروعات الضخمة التي تشهدها وسيكون الإقبال على الشراء فيها كبيرًا من قبل راغبي الشراء من العملاء والمواطنين.
وقال طاهر ، في تصريحات صحفيه إن السوق العقارى المصرى لا يعانى أي ركود، كما يدعى البعض، موضحا أن هناك حالة من التباطؤ فقط ستنتهى عند استقرار المشترى أو العميل على طلبه من العقارات سواء كان سكنى أو إداري أو تجارى.
وأكد عضو غرفه التطوير العقارى أن القطاع العقارى في مصر من أكثر القطاعات الجاذبة للمستثمرين خلال الفترة الماضية والدليل الكم الهائل من المشروعات التي تشهدها سواء في مدن العاصمة الإدارية الجديدة أو العلمين وغيرها من مددن الجيل الرابع التي ستكون نواة جديدة للاستثمار العقارى في مصر.
وأوضح أن الرؤية ستتضح كثيرا خلال أواخر النصف الثانى من العام الجارى، مؤكدا أن هناك طلبًا على شراء العقارات لكن ليس بالشكل المستهدف، لذلك تقوم غالبية الشركات بتقديم عروض وتسهيلات للعملاء لكسر حدة هذا التباطؤ، لكن سيظل العقار مخزنا للقيمة وأكثر المنتجات ربحية على الإطلاق لأنه في ارتفاع بشكل سنوى.
