صورة أرشيفيه
لم يكن هناك سمة مميزة في الأسبوع الماضي داخل الأسواق العالمي سوى التقلبات القوية داخل كافة أسواق الأصول وكذلك البيانات التي تحمل نظرة قاتمة حيال مستقبل الاقتصاد، لكن في الأسبوع الجاري، تحول تركيز المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية في عدد من الدول مع اهتمام خاص بشهادة رئيس الفيدرالي ووزير الخزانة الأمريكية.
1-شهادة باول ومنوشين: يُدلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إلى جانب وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين" بشهادتهما أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب بالكونجرس، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، وينصب اهتمام الجميع حالياً على كيفية استجابة صناع السياسة النقدية والمالية لوباء "كوفيد-19" وتداعيات مكافحة انتشاره، خاصة مع إعادة فتح الاقتصاد وسط تزايد جديد في عدد الإصابات.
2-بيانات صينية:تعلن الحكومة الصينية بيانات النشاط الصناعي والخدمي في الصين يوم الثلاثاء القادم، وسط توقعات باستمرار التوسع في النشاط بتسجيل قراءات أعلى 50 نقطة وهو الحد الفاصل بين التوسع والانكماش، وفي اليوم التالي، تفصح مؤسستي الأبحاث "ماركت وكاسين" عن قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الصين، فيما يتم الإفصاح عن الأداء الخدمي يوم الجمعة.
3- أرقام أمريكية:يشهد الأسبوع الجاري الإفصاح عن عدد من البيانات الاقتصادية يأتي في مقدمتها عدد الوظائف التي سجلت في القطاع الأمريكي الخاص غير الزراعي خلال شهر يونيو ، وذلك يوم الخميس، كما يكون اليوم ذاته شاهداً على إعلان بيانات إعانة البطالة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي وسط توقعات بأن نحو 1.350 مليون شخص تقدموا للحصول على هذه المساعدات.
4-محضر الفيدرالي: يعلن الفيدرالي يوم الأربعاء المقبل محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير والمنعقد في بداية الشهر الجاري، وكان المركزي الأمريكي ثبت الفائدة في هذا الاجتماع كما أوضح عدم اعتزامه تحريكها مع حقيقة أن "باول" أكد أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة.
5-النشاط الخدمي:من المقرر الإفصاح عن القراءة النهائية لبيانات النشاط الخدمي في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو وألمانيا وفرنسا والصين يوم الجمعة القادم، كانت بيانات النشاط الصناعي أظهرت في الأسبوع الماضي استمرار التحسن في مؤشر مديري المشتريات وإن كان البعض لا يزال قابعاً تحت مظلة الانكماش.