تراجعت أوقية الذهب في أواخر تعاملات أوروبا اليومى الأثنين مستهل تداولات الأسبوع، بعد أن شهدت ارتفاعا في بداية التداولات مدعومة بتراجع قيمة الدولار الأمريكية، ليواصل المعدن الأصفر الصعودي للجلسة الثالثه علي التوالي ، ليكون قرب ذروته عند أعلي سعر له في ثمانية سنوات يأتي هذا فى ظل مخاوف حيال ارتفاع إصابات فيروس كورونا فى الولايات المتحدة.
لتنخفض أوقية الذهب إلي مستوي 1765.61دولار، ليتداول حاليا عند مستوي 1769دولار ، وكانت قد ارتفعت إلي مستوي 1775.36دولار ، وكان قد أنهي المعدن تعاملات الأسبوع الماضي علي سعر 1771.21دولار، وكان أدني سعر له 1767.41دولار،وعن مكاسب الجمعه فقد بلغت نسبتها 0.5% ، وأسبوعيا بلغت نسبتها 1.3% للأسبوع الثالث علي التوالي فى ظل ارتفاع المخاطر بالأسواق المالية وعزوف المستثمرين عن المخاطرة.
وكان قد قفزت أسعار المعدن خلال تعاملات الأربعاء الماضي ليصل إلي مستويات 1779.38دولار، ، بسبب التوقعات القاتمة للاقتصاد العالمي ،و تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وعلي الجانب الأخر فقد هبطت قيمة مؤشر الدولار خلال تعاملات اليوم الاثنين بأكثر من 0.3% ، ليتكبد أول خسارة يومية خلال الأربعة أيام الأخيرة ،عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ،الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار.
وعلي صعيد الدعم المقدم إلي الذهب من منافسه فقد زادت أسعار أوقية الذهب بعد وصول حالات الأصابه بكورونا وصلت إلي مستويات قياسية فى الولايات المتحدة والبرازيل والهند ، مع ظهور حالات جديدة فى الصين واستراليا ونيوزيلندا ، الأمر الذي جدد المخاوف حول احتمالات اندلاع موجة ثانية من جائحة الفيروس التاجي.