هبطت قيمة الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء ليعزز من خسائره للجلسة الثالثه على التوالي ليظل بالقرب من أقل سعر له منذ الثامن والعشرين من مايو الماضي يأتي هذا تحت ضغط خطة "بوريس جونسون" بزيادة الإنفاق العام لمساعدة الاقتصاد البريطاني فى مواجهة المخاطر المتزايدة.
ليهبط الجنيه / الدولار بأكثر من 0.3% ليصل إلى 1.2259دولار، بعد أن أستهل تعاملات اليوم علي سعر 1.2296دولار ،وسجل أعلى مستوى عند 1.2317دولار,وكان قدأنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1.2251دولار ، بفعل الشكوك حول إمكانية التوصل الحكومة البريطانية لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.
أثارت خطة جونسون المخاوف بشأن الطريقة التي ستدفع بها الحكومة البريطانية تكاليف الإنفاق العام المقترح ، والتي من المتوقع أن تزايد أعباء الديون فى البلاد التي تواجه مخاطر متزايدة لم تشهدها منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى عامي 2008 و 2009.
وتتمثل تلك المخاطر ، فى احتمالات عدم توصل المملكة المتحدة لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية الفترة الانتقالية لبريكست فى 31 ديسمبر القادم ،بجانب الأضرار الاقتصادية الفادحة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، وكمانت قد أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء ، انكماش الاقتصاد البريطاني بمعدل 2.2% خلال الربع الأول من هذا العام ، بأسوأ وتيرة انكماش منذ الرابع الأول من عام 2009 ،بأسوأ من توقعات الخبراء انكماش بمعدل 2.0%.