صورة أرشيفيه
تستمر الأزمة الصحية "كوفيد-19" في التأثير السلبي على كافة بقاع العالم، لكن في الأسبوع الجاري ستتركز اهتمامات المستثمرين على أمور أخرى، ومن المقرر أن يُولي المستثمرين أهمية خاصة إلى التقرير الشهري لمنظمة أوبك واجتماع السياسة النقدية في المركزي الأوروبي ونظيره الياباني مع حديث محافظ بنك إنجلترا الجديد.
محافظ بنك إنجلترا
تتوجه الأنظار إلى حديث محافظ بنك إنجلترا الجديد "أندرو بيلي" يوم الإثنين المقبل، حيث من المتوقع أن يشارك في لجنة نقاشية عبر الإنترنت برعاية المركزي البريطاني وبنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية نيويورك، ويشارك رئيس الفيدرالي في نيويورك "جون ويليامز" في نفس اللجنة النقاشية والتي ستكون تحت عنوان "الليبور: الدخول إلى نهاية اللعبة".
تقرير أوبك
تفصح منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن تقريرها الشهري يوم الثلاثاء المقبل بشأن إنتاج الأعضاء خلال يونيو الماضي، مع استمرار اتفاق خفض الإمدادات، وكانت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الصادر نهاية الأسبوع الماضي حذرت من تأثيرات ظهور إصابات جديدة بوباء كورونا على تعافي الطلب رغم رفع التوقعات عن العام الحالي.
السياسة النقدية
يعقد بنك اليابان اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء المقبل وسط توقعات بالإبقاء على معدل الفائدة عند مستواه الحالي البالغ سالب 0.1 %، على أن يصاحب الاجتماع الإفصاح عن تقرير التوقعات المستقبلية بشأن الأداء الاقتصادي والتضخم في البلاد، وفي يوم الخميس، يجتمع صناع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي وسط احتمالات بعدم تحريك معدلات الفائدة الرئيسية في منطقة اليورو، على أن يعقب الاجتماع مؤتمر صحفي لرئيسة البنك "كريستين لاجارد".
بيانات اقتصادية
تعتزم الصين إعلان بيانات الناتج المحلي الإجمالي في البلاد عن الربع الثاني يوم الخميس، وسط توقعات بتسجيل نمواً بعد انكماش حاد في أول ثلاثة أشهر من العام، ويشهد اليوم نفسه الإفصاح عن طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة عن الأسبوع الماضي والتي يتوقع أن تتجاوز المليون مجدداً على خلفية تداعيات وباء "كوفيد-19".
موسم نتائج الأعمال
يوشك أسوأ موسم نتائج أعمال في سنوات على البدء، حيث من المتوقع أن تتراجع أرباح الشركات بنحو 44 % في أسوأ أداء فصلي منذ الركود الكبير عندما هبطت بنحو 67 % في الربع الأخير من عام 2008، طبقاً لبيانات "ريفينيتيف"، ومن المقرر أن يعلن كل "جي.بي.مورجان" و"بنك أوف أمريكا" و"جولدمان ساكس" و"ويلز فارجو" نتائجهم عن الربع الثاني بداية الأسبوع الجاري، وكذلك شركتي "جونسون آند جونسون" و"نتفلكس".