صورة أرشيفيه
جاءت مكاسب أسعار الذهب والفضة على رأس الأحداث في الأسواق العالمية عند نهاية تعاملات أمس الأربعاء، وواصلت أسعار الذهب الصعود عند التسوية لأعلى مستوى في 9 سنوات بعدما ارتفع المعدن الأصفر بأكثر من 21 دولاراً مع ضعف العملة الأمريكية وإجراءات التحفيز، وتزامناً مع صعود الذهب، ارتفع سعر الفضة بأكثر من 7 % عند التسوية ليسجل أعلى مستوى منذ عام 2013، ليواصل المعدن مكاسب التي بلغت 80 % في 4 أشهر.
وتلقت المعادن الدعم أيضاً من التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين بعدما قررت الولايات المتحدة إغلاق للقنصلية الصينية في مدينة "هيوستن"، مؤكدةً أن القرار يأتي لحماية حقوق الملكية الفكرية الأمريكية، مما جعل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانغ وين" يحذر من الإجراءات الانتقامية التي قد تتخذها الصين رداً على هذا القرار.
كما ذكرت بكين أنه بسبب حملات التشويه والكراهية التي تؤججها الولايات المتحدة، تلقت السفارة الصينية في واشنطن تهديدات بالقتل والقنابل، وعلى صعيد المؤشرات والأرقام، ارتفعت مؤشرات "وول ستريت" عند إغلاق التداولات، ليتجاوز "داو جونز" مستوى 27 ألف نقطة رغم التوترات بين واشنطن بكين.
وفي بيانات اقتصادية، ارتفعت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة بوتيرة قياسية خلال الشهر الماضي، فيما تراجعت أسعار المنازل الأمريكية بعكس التوقعات في مايو، وهبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام الجلسة، من أعلى مستوى في 4 أشهر بقيادة قطاع النفط والغاز مع عودة مخاوف الفيروس.
وارتفع اليورو أمام الدولار لأعلى مستوى في عامين متجاوزاً 1.16 دولار بدعم اتفاق صندوق التعافي الأوروبي وتحسن شهية المخاطرة، في حين تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات مع تداعيات فيروس كورونا.
وبالنسبة لنتائج الأعمال، تجاوزت أرباح وإيرادات شركة "مايكروسوفت" تقديرات المحللين في الربع المالي الرابع، فيما سجلت تسلا أرباحاً مفاجئة للربع الرابع على التوالي، ومن ناحية أخرى، تراجعت أسعار النفط عند تسوية الجلسة، بعد بيانات المخزونات لكن بشكل هامشي مع ضعف العملة الأمريكية.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة عن ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 4.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي بعكس التوقعات، كما ارتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط بمقدار 100 ألف برميل يومياً ليصل إلى مستوى 11.100 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع الماضي.