قفزت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس معززة من مكاسبها القوية للجلسة الخامسة علي التوالي مسجلا مستوي قياسيا جديدا فى تسع سنوات ، لتقترب التداولات من مستوي 1,900دولار للمرة الأولى منذ عام 2011 ،مدعومه بتراجع منافسة الأول الدولار وسط أستمرار عمليات الشراء علي المعدن.
ليرتفع سعر الأوقية بأكثر من 0.9% لتصل إلى 1888.68دولار وهو أعلى سعر منذ سبتمبر 2011 ،بعد أن أستهل تعاملات اليوم علي سعر 1870.79دولار ، وبلغ أدني سعر للمعدن عند 1863.67دولار، وفي أغلاق أمس جني الذهب مكاسب يومية بلغت نسبتها 1.6% للجلسة الرابعه علي التوالي من الصعود ومسجلا أكبر مكسب يومي منذ السابع من مايو.
وعلي صعيد العملة الخضراء ، سجل المؤشر الخاص به خسائر تجاوزت 0.1% ، معززا من خسارته للجلسة الخامسة على التوالي ، وصولا إلي أدنى مستوى فى أربعة أشهر عند 94.78 نقطة ، وتأتي الخسائر بسبب ضعف الطلب على العملة وسط ارتفاع شهية المخاطرة بعد اتفاق التحفيز المالي التاريخي فى أوروبا ، والأخبار الإيجابية عن اللقاحات المرشحة للوقاية من فيروس كورونا.
إلا إن الذهب يحصل علي مكاسبه من تصاعد التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين ، بالإضافة إلى توقعات التضخم بسبب التحفيز المالي والنقدي الضخم فى معظم أنحاء العالم لمواجهة الأضرار الناجمة عن فيروس كورونا.
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trustاكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب زادت بالأمس بنحو 5.26 طن متري، فى ثالث زيادة يومية على التوالي،ليرتفع الإجمالي إلى 1,225.01 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى مايو 2013.