صورة أرشيفيه
جاء الجنيه الاسترليني خلال تعاملات اليوم الثلاثاء في مقدمة العملات الأكثر هبوطاً بنسبة تصل إلى 2.65% في ظل المخاوف من تباطؤ الاقتصاد البريطاني مع استمرار المخاوف حيال تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق تجاري، وهو ما يزيد حالة عدم اليقين حول الاقتصاد.
وتراجع الدولار النيوزلندي بشكل طفيف خلال التعاملات وتحديداً بنسبة تصل إلى 0.54% في ظل المخاوف حول أداء الاقتصادي النيوزلندي والتوترات بين الصين والولايات المتحدة، وترقب صدور بيانات التوظيف النيوزلندية في وقت لاحق.
سجل الدولار الكندي هبوطاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 0.62% بالتزامن مع تضرره من هبوط أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بسبب التوترات بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وهو ما يزيد المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط الخام خلال الفترة المقبلة.
ولقد هبط الين الياباني خلال تعاملات اليوم بنسبة تصل إلى 0.66% بالتزامن مع المخاوف من تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في اليابان مجدداً، وهو من شأنه الإضرار بالاقتصاد بقوة مجدداً، ويدعم استمرار التحفيز النقدي لفترة طويلة.
وعلي الجانب الأخر,حقق الفرنك السويسري ارتفاعات قوية وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 2.40% في ظل تعزز الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن مع تصاعد المخاوف حيال انتشار موجة ثانية من فيروس كورونا والتي من شأنها التأثير سلبياً على النمو الاقتصادي العالمي.
وفي المرتبة الثانية، جاء الدولار الاسترالي بنسبة أرباح تصل إلى 1.04% مستفيداً من قرار الاحتياطي الاسترالي بالإبقاء على الفائدة دون تغيير خلال هذا الاجتماع، والتأكيد على أن المؤشرات الرائدة تشير إلى تحسن ملحوظ في النشاط الاقتصادي، وأنه على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين، إلا أنه من المتوقع مشاهدة تعافي الاقتصاد من التداعيات السلبية خلال الفترة المقبلة.
بعد ذلك، جاء الدولار الأمريكي بنسبة أرباح تصل إلى 0.42% بالتزامن مع تحسن شهية المخاطرة في الأسواق بما عزز الطلب على العملة الأمريكية خلال التعاملات. كما ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، خلال التداولات بنسبة تصل إلى 0.42% مستفيدة من غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة على التعاملات، ولكن قد تكون تصريحات عضو البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، بأن البنك سيعمل على توفير التحفيزات المطلوبة لدعم التعافي الاقتصادي، قد ساهمت في تعزيز أرباح العملة الأوروبية.