صورة أرشيفيه
ارتفعت أسعار النفط لأعلى المستويات في أسبوعين بعد الانفجار المأساوي في ميناء لبنان الرئيسي، والذي هز العاصمة اللبنانية بيروت ذعرًا، ورفع المخاوف حول زيادة التوتر في المنطقة، و خرجت فيديوهات قصيرة مصورة تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها إلى وكالات الأنباء، حول نيران حمراء اللون ظهرت في سماء بيروت يوم أمس، وابتلعت النيران ميناء بيروت بالكامل. قالت السلطات إن السبب في الحريق كان أطنانًا من مادة متفجرة كانت مخزنة منذ 6 سنوات في الميناء، ولم تعلن فورًا عمّا إذا كان هذا حادثًا أم هجومًا.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام في تداولات ما بعد السوق، خاصة مع إعلان معهد البترول الأمريكي عن توقعاته بتراجع المخزون الأمريكي من النفط الخام بـ8.59 مليون برميل للأسبوع الماضي، وننتظر تأكيدًا من البيانات الرسمية خلال اليوم.
يقول جون كيلدوف: "التوترات مرتفعة، وهذا ما يتسبب في رفع النفط." "على ما يبدو سيكون هناك سحبًا قويًا من مخزونات النفط الأمريكية، بما يدعم الأسعار بقوة."، فيما يرزح لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية ومالية طاحنة، مع تراجع قيمة الليرة اللبنانية بأكثر من 70% خلال شهور، بما تسبب في تدمير القوة الشرائية، وألقى بالكثيرين إلى هوة الفقر والبطالة.
ولكن ما زالت هناك مخاوف حول الطلب، مع تفشي وباء كورونا في الولايات المتحدة، ليظل النفط الأمريكي في نطاق 40 دولار للبرميل منذ نهاية شهر يونيو. وأعلنت أوبك والحلفاء الشهر الماضي عن تيسير قيود الإنتاج خلال يونيو. فيما وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا لـ18 مليون.
أورد تقرير معهد البترول الأمريكي أن المخزونات الأمريكية في كوشينج ارتفعت بـ1.63 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات النفط المقطر بـ3.82 مليون برميل، وتراجعت مخزونات البنزين بـ1.75 مليون برميل.
يقول تون فينلون، من جي إف الدولية: "نرى الآن اتجاهًا يتجلى في سوق النفط وهو: تآكل مخزونات النفط الأمريكية." "ويعني هذا أن قرار الأوبك+ برفع الإنتاج مبني على أسس قوة الطلب، في السوق الماضي، ارتفعت خام باكين بـ1.70 دولار ليصبح سعره أقل 5 سنت فقط من خام نايمكس، في أقل انخفاض منذ مايو.
فيما خفضت بي بي (LON:BP) BP PLC ADR (NYSE:BP) توزيعات الأرباح للمرة الأولى في عقد، والآن تستهدف تسريع التحول نحو الطاقة الخضراء، بعد ما تسبب فيه فيروس كورونا للأعمال.