قام البنك المركزي السويدي بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ يوليو عام 2009، بمقدار 25 نقطة أساس إلى 1.75%، حيث ألقى باللوم على أزمة ديون منطقة اليورو .
وقال المركزي السويدي في بيان له، إن ضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو له تأثيرات سلبية على اقتصاد السويد، مضيفًا أن المصدرين شهدوا تراجعا في الطلبات، وأن الصادرات من المتوقع أن تنخفض بشكل حاد في العام القادم، وفقا لـ "بي بي سي.
ويرى "كارل هامر" خبير العملات بشركة "SEB" أنه من المحتمل أن يتم القيام مجددًا بخفض أسعار الفائدة خلال النصف الأول من العام القادم لتصل الى 1.25%.
وكانت خطوة خفض الفائدة من جانب المركزي السويدي غير متوقعة ومفاجأة بالنسبة للعديد من الخبراء، حيث اشار البنك في اجتماعه بشهر اكتوبر الماضي، إلى أنه لا يتوقع القيام بتغيير الفائدة حتى عام 2012 .
جدير بالذكر أن منطقة اليورو تعتبر سوقا رئيسية للسويد، حيث تشكل أكثر من نصف الطلب على صادراتها.