شهدت أسعار الذهب استقرارا في بداية تعاملات الأسبوع الماضي؛ إذ كان هناك حالة من الترقب لبعض البيانات الهامة المنتظرة خلال الأسبوع بالإضافة إلى إغلاق البنوك الأمريكية و الكندية للاحتفال بعيد العمال.
ولم يستمر استقرارها كثيرا حتى عادت للصعود على خلفية عودة التصعيد بين الصين وأمريكا بالإضافة إلى تلاشي الآمال إزاء اقتراب التوصل إلى لقاح كورونا إذ أعلنت العديد من الشركات العاملة على برامج لتطوير لقاح كورونا أنها ستعلق التجارب، وكذلك تعثر مفاوضات البريكست بين إنجلترا و الاتحاد الأوروبي و أخيرا رفض الأعضاء البرلمانيين للحزب الديموقراطي لمقترح الجمهوريين بشأن حزمة التحفيز الأمريكية.
وقد افتتح الذهب تداولاته خلال الأسبوع عند مستويات 1933.81 ليستمر في الصعود خلال جولته الأسبوعية حتى يصل عند مستويات 1950.12 ، وقد أصدرت وكالة بلومبيرج الأسبوع الماضي تقريرا ذكرت فيه أنه من المرجح ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية و تصاعد المخاوف حول نتائجها، فإنه من المرجح أن يصعد الذهب عند مستويات 2000 دولار.