صورة أرشيفية
هاجمت أرمينيا النظام التركي الذي يرأسه رجب طيب أردوغان، معتبرة إياه سبب اشتعال الأمور مع أذربيجان بعدما تعهد بدعمها بكل قوة في مواجهة أرمينيا.
قالت وزارة الخارجية الأرمينية إن تركيا تقوم بتجنيد إرهابيين من مناطق تسيطر عليها فى سوريا، في إشارة منها إلى إن تركيا تقوم بإرسالهم إلى مناطق النزاع في ناجورنو كاراباخ .
وأضافت الخارجية الأرمينية إن تركيا بأفعالها هذه تضع نفسهافي موقع عدواني ضد ارمينيا.
وأكدت تقارير رصدت تصريحات معلقين ونشطاء سوريين، أن تركيا جندت عدة مئات من اللاجئين السوريين للقتال ضد أرمينيا في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها.
يبدو أن الخطاب الجديد هو وسيلة أنقرة لتبرير أزمة جديدة والتورط في القوقاز ، ما قد يؤدي إلى تجنيد السوريين كما فعلت لخوض حربها الأخيرة في ليبيا.
وفي أول تحركٍ أرميني ضد خصمتها أذربيجان منذ ساعات، قررت الحكومة الأرمينية مقاضاتها أمام المحاكم الدولية، بعد نشوب معارك بينهما صباح أمس الأحد، وسقوط قتلى من العسكريين والمدنيين، بين الطرفين.
وطالبت حكومة أرمينيا المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان باتخاذ تدابير قوية ضد أذربيحان، على ما تعتبره اعتدائها عليها عسكريًا وتوغلها في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بينهما.
فيما تعتبر أذربيجان إن أرمينيا هي من بدأت الهجوم وأن تحركها العسكري جاء للرد عليها.
وتدعم أوروبا أرمينيا بينما تدعم تركيا أذربيجان، في عدائها، متجاوزة الأعراف الدبلوماسية، حيث أعلنت أنقرة أمس أنها تدعم باكو بكل الطرق الممكنة، وهو ما جعل أرمينيا تحذر تركيا من مغبة الاستمرار في إشعال الصراع.
وأمس خرج الرئيس التركي رجب أردوغان ليقول إن أرمينيا دولة معتدية، وإن بلاده لن تسمح بذلك، وأعلن وزير دفاعه خلوصي أكار إن بلاده لن تترك أذربيجان وحدها.
بينما بادرت روسيا للتهدئة بين الطرفين، وقام وزير الخارجية الروسي باتصالات مكثفة بين الجانبين المتصارعين للتهدئة وكذلك مع تركيا.
