صورة أرشيفية
أكد رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية أحمد حسنين، أن احتياطي مصر الاستراتيجي من السلع الآساسية أمن، ويفوق المعدلات العالمية.
وقال حسنين ، اليوم الثلاثاء - إن الاحتياطي الاستراتيجي من الزيوت يكفي 4 أشهر، والاحتياطي من السكر يكفي7 أشهر، والأرز لا يقل عن 3 أشهر، ويكفي الاحتياطي الاستراتيجي من الدواجن حتى النصف الأول من العام المقبل.
واضاف أن الاحتياطي الاستراتيجي من اللحوم يكفي أكثر من عام، لافتا إلى أنه في 2015 تم التعاقد مع شركة (اتجاهات) السودانية على توريد للحوم، وسيتم توريد 45 ألف طن حتى نهاية 2021.
ونفى أن تكون أزمة السيول التي شهدتها السودان خلال الفترة الماضية قد أثرت على معدلات توريد اللحوم، مشيرا إلى أنه تم إنشاء شركة جنوب الوادي للتنمية التابعة لشركة القابضة للتشييد والتعمير بها مجزر يضم 10 آلاف رأس ماشية وتقوم اتجاهات بادارتها، موضحا أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تضخ شهريا من ألف إلى 1500 طن لحوم (برازيلي -سوداني ) في المجمعات والمنافذ التابعة لها.
وكشف حسنين عن خطة لتطوير منظومة توزيع وبيع اللحوم للمستهلكين من خلال المنافذ والفروع التابعة بحيث يتم تقديمها بطريقة صحية وآمنة على صحة المستهلك،لافتا إلى وجود مجزرين، الأول تابع لشركة جنوب الوادي للتنمية، منشأ على أعلى معايير الجودة والموصفات العالمية بطاقة ذبح تصل إلى 20 ألف رأس شهريا لخدمة الوجه القبلي والثاني تابع للشركة المصرية للحوم، جاري تجهيزه على أحدث الموصفات العالمية لخدمة القاهرة الكبرى، كما يضم المجزر لأول مرة وحدة لتنقية ومعالجة الدم الناتج من عملية الذبح واستخراج بودرة غذاء للدواجن والأسماك والذي يصل سعره خارجيا 800 دولار للطن".
وفيما يتعلق بأزمة كورونا وتأثيرها على توافر السلع، قال حسنين إن الدولة تعاملت بشكل احترافي، حيث تم عقد اجتماع مع الشركات التابعة، في فبراير الماضي، لتوفير السلع بكميات كبيرة في المنافذ التابعة لها، ولم يحدث نقص في أية سلعة، ولم تحدث زيادة في الأسعار، بل تم تخفيض بعض أسعار السلع كالسكر، واللحوم ، والزيوت ، مؤكدا استمرار الشركة في توفير السلع للمواطنين.
وأضاف أن شركة السكر والصناعات التكاملية قامت بضخ كميات كبيرة من الكحول في المنافذ والمجمعات الاستهلاكية، لتلبية احتياجات السوق، لافتا إلى أنها تنتج نحو230 طنا يوميا.
وحول استراتيجية الوزارة لتطوير الشركات الصناعية التابعة للمساهمة في التنمية وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة وجودة عالية ، أوضح حسنين أنه تم العمل على عدة محاور، منها تطوير شركتي قها وادفينا وتطوير شركات الزيوت التابعة للشركة القابضة وشركات السكر على رأسها شركة السكر والصناعات التكاملية، وذلك لاعادة الريادة لتلك الشركات وزيادة قدرتها التنافسية.
وأشار إلى أنه تم تخصيص أرض على مساحة 148 ألف متر بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات لإقامة صرح عملاق لشركتي "قها "و"ادفينا" بحجم استثمارات يصل الى 1.6 مليار جنيه، منوها بأنه تم الاستعانة بمكتب فني للاستشارات لوضع دراسة للمشروع، تضمنت حجم كل مصنع، والطاقة الانتاجية له، ونوعية المنتجات وعددها ،والحصة التسويقة لها، مؤكدا أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية اشترطت ألا تقل نسبة التصدير عن 30 أو 40% من حجم الإنتاج .
وأضاف حسنين"لدينا توجه عام للدخول في شراكات مع المستثمرين من حيث المساهمة والادارة، وسيتم طرح كراسة الشروط على المستثمرين خلال الفترة المقبلة ، ويجري الآن تكوين مجموعات العمل للمشروع، ووضع المواصفات الفنية للماكينات المستخدمة، والتعاقد مع المكتب الاستشاري الفني للمشروع".. متوقعا بدء الانتاج الفعلي للمجمع خلال عامين، مضيفا أنه مع بدء عمليات الانتاج من الممكن التفكير في طرح الشركة بالبورصة.
وحول استراتيجية الشركة لتطوير شركات الزيوت التابعة لها، قال: "ننتج نحو 58 ألف طن زيت شهريا ،لصالح منظومة السلع التموينية ولدينا شركات مملوكة بالكامل للقابضة، وتم الاتفاق مع شركة "بي دي او" للاستشارات الفنية على وضع خطة لتطوير وهيكلة، ورفع الطاقة الإنتاجية، لشركات(النيل للزيوت والمنظفات،وطنطا للزيوت والصابون،والاسكندرية للزيوت والصابون والمصرية صناعةالنشاوالخميرة)، منوها بأنه تم مراعاه البعد الجغرافي لتغطية الجمهورية،وسيتم الانتهاء من الدراسة بنهاية العام الحالي".
وبالنسبة لشركة السكر والصناعات التكاملية، أشار إلى أنه تم توقيع عقد مع تحالف دولي مكون من 4 شركات لتطوير وتحديث الشركة حتى تتمكن من المنافسة دوليا وعالميا.
وفيما يتعلق بمشروع ميكنة الشركات التابعة للشركة القابضة للتحول من العمل بمنظومة معلومات آلية متكاملة، أوضح أن المشروع بدأ منذ عامين وتم الانتهاء من ميكنة شركات النيل للمجمعات، والأهرام للمجمعات، وجاري خلال شهر الانتهاء من ميكنة الشركة العامة لتجارة الجملة، والشركة المصرية لتجارة الجملة، وفي المرحلة الأخيرة سيتم ميكنة شركة الاسكندرية للمجمعات الاستهلاكية.