تراجع الدولار الأمريكي في تعاملات اليوم الجمعة أمام سلة من العملات العالمية ، مستأنفا خسارته التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى سبعة أسابيع ، ليتجه إلي تكبد أسوأ خسارة أسبوعية منذ يوليو ، بفعل تباطؤ الطلب على العملة تزامنا مع التطوات بشأن المحادثات السياسية حول حزمة التحفيز المالي الجديدة ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن القطاعات الرئيسية فى الولايات المتحدة ،والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة تعافي أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الرابع من هذا العام.
ليهبط مؤشر الدولار بقرابة 0.3 % ليصل إلى مستوى 92.68 نقطة ، بعد أن أستهل جلسة اليوم علي 92.92 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.12 نقطة، وفي ختام تعاملات أمس الخميس أغلق المؤشر علي مكاسب نسبتها 0.3% ، فى أول مكسب فى الخمس جلسات الأخيرة يأتي هذا ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى سبعة أسابيع عند 92.47 نقطة المسجل فى اليوم السابق.
ويتوقع أن ينهي الدولار تعاملات الاسبوع علي خسارة بأكثر من 1.1% ، ليتجه إلي تسجيل ثالث خسارة أسبوعية خلال الشهر الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف يوليو الماضي، ويرجع هذا إلي المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، تركيزا على شراء العملات ذات المخاطر العالية ، مع تزايد آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وبترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة عن قطاع القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي خلال أكتوبر ، والتي توفر أدلة قوية حول مدى تعافى أكبر اقتصاد فى العالم من تداعيات جائحة فيروس كورونا خلال الربع الرابع من هذا العام.
وتصدر اليوم القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر أكتوبر المتوقع مستوى 53.5 نقطة من مستوى 53.2 نقطة فى سبتمبر ، وقراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي المتوقع مستوي 54.7 نقطة فى أكتوبر من 54.6 نقطة فى سبتمبر.