واصلت العملة الأوروبية الموحدة التراجع للجلسة الثالثة علي التوالي أمام الدولار أثر تفشي الموجه الثانية للفيروس التاجي"كورونا" واتجاه بعض الدول للأغلاق الكامل مرة أخري لمنع انتشار العدوي مجددا وسيطرة حالة العزوف عن المخاطرة بالأسواق الأمر الذي دفع بالعملة لأدنى مستوى فى أسبوع .
ليخسر اليورو نحو 0.3% امام الدولار ليصل إلى 1.1749دولار ليصل إلي أدنى منذ 19 أكتوبر الجاري ، بعد أن أستهل تعاملات اليوم علي 1.1787دولار وكان أعلي سعر له عند 1.1788دولار ويتداول وقت كتابة التقرير عند سعر 1.1726دولار.
وفي تعاملات الثلاثاء ، خسرت اليورو نحو 0.2% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مبتعدا عن ذروة خمسة أسابيع عند 1.1880دولار ، مع تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى التسارع القياسي فى الإصابات الجديدة بفيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة.
وعلي صعيد التطورات في اوروبا فقد ، أفادت تقارير إعلامية أن الحكومة الفرنسية تميل نحو إعادة فرض حالة الإغلاق الكامل فى البلاد للحد من الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا ، بعدما قفزت حالات الإصابة الجديدة بالمرض لم ستويات قياسية جديدة لم تصلها إيان ذروة الموجة الأولى من الجائحة.
فى الولايات المتحدة ، لم تصدر أي إشارات ملموسة جديدة على وجود تقدما فى المحادثات السياسية حول الصفقة التحفيزية المتعثرة منذ فترة طويلة ،وعلى ما يبدو أن الصفقة لن تري النور قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية الأسبوع المقبل.