أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية الدكتور عواد بن صالح العواد، أن ازدراء الأديان والمعتقدات والإساءة للرموز الدينية دعوة صريحة للكراهية الدينية التي نص القانون الدولي لحقوق الإنسان على حظرها.
وأكد أن حرية الرأي والتعبير ينبغي أن تعزز التسامح والتعايش بين المجتمعات في إطار تكامل وترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة.
كما أدانت هيئة كبار العلماء السعودية، اليوم الخميس، بشدة, الهجوم الإرهابي الذي وقع في كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، ونتج عنه مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وقالت هيئة كبار العلماء السعودية، في بيان لها اليوم الخميس، إن الإرهاب مدان أيًا كان مصدره وتحت أي ذريعة، مؤكدة أن واجب العقلاء أن يتنادوا إلى ما يبث روح التسامح والتعاون البناء في العالم، التي تبنى على مفاهيم البر والإحسان والخير والكرامة الإنسانية، ونبذ الممارسات التي تؤدي إلى الكراهية والعنف والتطرف.
وأوضحت أن الإسلام بتعاليمه العظيمة يؤكد كل معاني الحماية للمدنيين، ويعظم حرمة الدم الإنساني"، مستشهدة بما ورد في القرآن الكريم بهذا الصدد، بعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخر، في الهجوم بسكين الذي وقع صباح الخميس في كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية.
