أكدت وزيرة التعاون الدولى الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة تسعى دائما إلى رفع طاقات الاقتصاد لتحقيق نمو دون حدوث تضخم فى الاقتصاد، مشيرة إلى أن الدولة حتى تتمكن من مواجهة الأزمة الاقتصادية بسبب كورونا، توجهت إلى ما يعرف بـ "التوسع المالي" وهو ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولى وغيرهما، وفى تلك الفترة صدر مصطلع عرف بـ"التعافى الأخضر"، وهى أن يتم تمويل المشروعات الصديقة للبيئة وتعمل على حمايتها، وأصبح هناك تنافس بين الشركات الأجنبية لإقامة مشروعات فى مصر، وهذا الأمر خلق عروضا تفضيلية تستفاد مصر منها.
وأضافت خلال لقاءها مع الإعلامى نشأت الديهى، ببرنامج "بالورقة والقلم" الذى يذاع على قناة ten: "هناك تخوفات فى العالم كله، من حدوث أى كوارث بيئية، لذلك العالم يسعى لتطبيق المعايير البيئية فى المشروعات التى يتم تدشينها فى العالم كله، ومصر تبدأ فى تطبيق ذلك فى مشروعاتها القادمة، والدبلوماسية الاقتصادية للوزارة تبنى على الدبلوماسية السياسية المعتدلة والمتزنة، وظهر ذلك فى ثقل مصر ودورها كرمانة ميزان فى المنطقة ومحفظة التعاون مع فرنسا تبلع 7.5 مليار يورو، والمحفظة الجارية الآن مليار يورو وستشمل كل المجالات، فى النقل والتعليم والصحة وهى بداية لمشوار طويل بين البلدين".
وقالت: "نرى كم عدد المستفيدين من أى مشروع، وقدر الاستفادة منه، وانعكاس تطبيق المشروع على المجتمع، والأهداف التى تم تحقيقها من المشروعات، وهى معادلة سعينا لتطبيقها، وقمنا بإعداد مادة إعلامية لتلك الأمور، ومصر دشنت مشروعات تنموية مع البنك الدولى قبل كورونا، ساعدتنا فى التعلم عن بعد فى وقت الجائحة، ونفس الكلام على مشروع تكافل وكرامة، الذى ساعد وقت الجائحة على حماية طبقة معينة من آثار الجائحة".
وأضافت: "التقارير الدولية شديدة الأهمية لأن اليوم لا يوجد دولة ينظر إليها بمفردها، والمؤسسات الدولية تقوم بعمل تقييم بين الدول، وبالتالى تقاريرها وتقييمها تقوم على المصداقية، لذلك أى تقارير تصدر عن جهات موثوقة بخصوص مصر، تضفي نوع من المصداقية فيما تفعله مصر على أرض الواقع".