صورة ارشيفية

ارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف خلال الأسبوع الماضي ليسجل بذلك الارتفاع الأسبوعي الأول منذ ثلاثة أسابيع اتسم خلالها أداء الدولار الأمريكي بالسلبية، فقد ساهم هدوء وتيرة التصريحات حول حزمة التحفيز على إتاحة المجال أمام الدولار ليشهد الأسبوع ارتفاعا طفيفا في مؤشر الدولار الأمريكي، إلا أنه وبحسب التوقعات؛ فإن الدولار قد لن يلبث أن يعود للتراجع من جديد خاصة وأن حزمة التحفيز باتت على مقربة من الاقتصاد الأمريكي.

وقد صرح زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفين مكارثي، اليوم الخميس بأن الكونجرس الأمريكي يحرز تقدما نحو مقترح وزير الخزانة الأمريكي، ستيفين منوتشين، بشأن حزمة التحفيز الأمريكية التي تبلغ قيمتها  908 مليار دولار لدعم الاقتصاد الأمريكي وإنقاذه من التداعيات الجسمية التي قد ألحقها وباء كورونا به.

كذلك فقد صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أن هناك الكثير من الخطوات الإيجابية التي يتم إحرازها في اتجاه حزمة التحفيز، وقد سجل مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا أسبوعيا بنحو 0.18% ليستقر المؤشر عند مستويات 90.988 نقطة.

وعلى صعيد آخر فقد قال وزير الصحة الأمريكي أليكس عازار أن لقاح كورونا التابع لشركة فايزر قد يكون متوفرا في أمريكا اعتبارا من الإثنين المقبل، حيث تعمل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على تسريع إجراءات منح لقاح فايزر التصريح النهائي لاستخدامات الطوارئ، حيث أسفر تصويت اللجنة الاستشارية في هيئة الغذاء والدواء عن تصويت 17 عضو بالموافقة مقابل 4 أعضاء.

كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستقوم بتمديد إغلاق الحدود البرية بينها وبين كل من كندا والمكسيك لموعد أدناه 21 من يناير القبل وذلك بسبب استمرار وتيرة ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد شهد الصراع بين الصين وأمريكا تطورا سلبيا خلال الأسبوع إذ قالت إدارة مؤشري داو جونز و S&Pأنها ستقوم بشطب عدد من الشركات الصينية من قائمة الأسهم المدرجة داخل المؤشرات، وتبلغ عدد الشركات الصينية التي سيتم شطبها من المؤشرات نحو 10 شركات وكانت تلك الخطوة في إطار تنفيذ القرارت الأخيرة للرئيس الأمريكي ترامبو الذي قام بإدراج عدد من الشركات الصينية ضمن ما يعرف بالقائمة السوداء.