أعلن النائب البرلماني أبو العز الحريري الفائز بمقعد مجلس الشعب بمحافظة الإسكندرية، والقيادي بحزب التحالف الشعبي عن عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، ، وقال "الحريري" أنه سيقدم نفسه في انتخابات الرئاسة كمرشح توافقي للإنقاذ, لرد الاعتبار للتيارات والقوى المدنية, ولإثبات أن مرشحًا مدنيًا يستطيع أن يفوز في انتخابات حرة بعد الثورة .

وأعرب الحريري عن رفضه التام لتسليم رئيس مجلس الشعب القادم مهام رئيس الجمهورية, مؤكدا أن تلك الخطوة ستحمل تسليما مبكرا للسلطة وبمنتهي السهولة للإخوان والسلفيين الذين يسيطرون علي أغلبية البرلمان وهو ما لا يستقيم ، خصوصا وأن هناك استفتاء دستوري هم أنفسهم – الإخوان والسلفيين- من طالبوا بالالتزام به بما فيه من بنود ليس من بينها تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب, موضحا أن هذه الخطوة ستعتبر قفزا علي الواقع وستؤدي لانفجارات سياسية علي الساحة المصرية.

واتهم الحريري حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي بتزييف الوعي باستغلالهما لحوائج الناس الفقراء والبسطاء عن طريق قيامهم بجمع الزكاة والصدقات وإعادة توزيعها على الناس لكسب الأصوات الانتخابية، وقال “هل قامت جماعة الإخوان أو الدعوة السلفية أو حزباهما بوضع برنامج يساعد هؤلاء للخروج من دائرة الفقر التي تحاصرهم؟.. الحقيقة أن هذا لم يحدث، واعتبر الحريري أن التيار المدني سيعود قريبا ليتصدر المشهد في مصر وقال أن فوز التيار الإسلامي وضع عارض مؤقت سرعان ما سيزول, والتيار المدني قادم لا محالة.