صورة أرشيفية
يدلي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بتصريحات حاليا بعد تلقي إحاطة من أعضاء فرق مراجعة وكالته للأمن القومي والسياسة الخارجية.
وتركز إحاطة بايدن بشكل كبير على نتائج فرق المراجعة منذ البداية المتأخرة لعملية الانتقال الرسمية، وتلقي نظرة عامة واسعة على بعض هذه النقاط الرئيسية.
وأوجز الرئيس الأمريكي المنتخب عدة نقاط في أقل عناوين رئيسية المحددة، ركز من خلالها بشكل أوسع على الصحة المؤسسية للبلاد والعافية على جبهات الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وتعهد بايدن باتباع نهج مختلف بشكل ملحوظ في الحكم عن الرئيس الحالي دونالد ترامب، لا سيما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
كما تعهد بالتراجع عن سياسة ترامب الخارجية الانعزالية "أمريكا أولًا" واستعادة سمعة الولايات المتحدة على المسرح العالمي.
وتعهد بايدن أيضا بإعادة بناء التحالفات الدولية، وقال إن التحديات العالمية، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا وأزمة المناخ، تتطلب شراكات وتنسيقًا دوليًا.
وقال بايدن إنه يجب التعاون مع كل الشركاء في العالم لمواجهة وباء كورونا، مشددا على وجوب العمل على توزيع لقاحات كورونا بصورة عادلة، كما تحدث عن الهجوم الإلكتروني على مؤسسات الدولة الأمريكية واصفا الحادث بأنه يشكل تحديا للأمن القومي الأمريكي.
كما أكد الرئيس الأمريكي المنتخب على قدرة إدارته القادمة على تجاوز الصعاب التي واجهتها الولايات المتحدة، متعهدا بالعمل على استعادة مصداقية الولايات المتحدة في العالم.
كما شدد بايدن على أن الولايات المتحدة تحتاج لرؤية واضحة للميزانية المتعلقة بوزارة الدفاع، كما اتهم الرئيس الحالي ترامب بأنه تسبب بكارثة على حدود أمريكا الجنوبية.
وعلى النقيض من ذلك، قام ترامب بتشويه سمعة العديد من تحالفات الولايات المتحدة القديمة والتشكيك فيها، بما في ذلك مع حلف شمال الأطلسي، وسحب الولايات المتحدة من مختلف الهيئات والمعاهدات الدولية.
كما سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الاتفاقيات الدولية.
ويرث بايدن عددًا من التحديات الملحة عندما يؤدي اليمين الدستورية الشهر المقبل، وعلى رأسها جائحة الفيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة أكثر من 333 ألف أمريكي حتى صباح الاثنين.
وعين الرئيس المنتخب العديد من كبار أعضاء فريقي السياسة الخارجية والأمن القومي، بما في ذلك مستشاره للسياسة الخارجية منذ فترة طويلة أنتوني بلينكين كمرشح لمنصب وزير الخارجية.
كما عين أفريل هينز، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة المخابرات المركزية ونائب مستشار الأمن القومي، لاختياره لمدير المخابرات الوطنية، وأليخاندرو مايوركاس، النائب السابق لسكرتير وزارة الأمن الداخلي، لقيادة وزارة الأمن الداخلي. ستكون هينز أول امرأة تقود مجتمع الاستخبارات الأمريكية، وستكون مايوركاس أول لاتينية تتولى رئاسة وزارة الأمن الداخلي.