سجل اليورو هبوطا الى ادنى مستوياته في عشر سنوات امان الين الياباني وسط تجدد المخاوف ازاء أزمة ديون منطقة اليورو.
وتم تداول اليورو عند مستوى منخفض ليصل اليورو الواحد الى 100.35 ين وهو ادنى مستوى له منذ يوليو عام 2001 وحققت العملة الاوروبية الموحدة أيضا هبوطا لادنى مستوى في عام امام الدولار ليصل اليورو الى 1.2887 دولار.
ويأتي الهبوط في اليورو خلال فترة تداول ضعيفة نسبيا في الاسواق نتيجة لفترة اجازة الكريسماس فمع وجود عدد قليل من المشترين والبائعين نسبيا, فإن العدد القليل من احجام التداول الكبيرة يمكن ان يكون له اثارا سلبية على قيمة اليورو وذلك في ظل مكافحة البائعين في البحث عن مشترين, وفقا للبي بي سي.
وقال "أوليفر ديسباريس" مدير استراتيجية الفوركس لمنطقة آسيا الباسيفيك ببنك باركليز ان هذا الهبوط في اليورو يرجع الى قلة السيولة وانخفاض حجم التداول خلال فترة الاجازة وانه ليس مبنيا على الاساسيات في السوق.