اختتمت بورصة السعودية تعاملاتها في أخر جلسات عام 2011 على استقرار ملحوظ، بعد أن حدت موجة تراجع أسهم قطاع البتروكيماويات من المكاسب التي جنتها أسهم قطاع المصارف.
فقد أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية "تداول" تعاملاته على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.01% ليستقر عند 6417.73 نقطة، بعدما بلغ حجم التداول حوالي 213.35 مليون سهم، بقيمة 5.6 مليار ريال، عبر 131.4 ألف صفقة، تم خلالها تداول أسهم 149 شركة، حققت 82 منها ارتفاعًا في أسهمها، وتراجعت أسهم 51 شركة، فيما بقيت أسهم 16 شركة دون تغيير عن مستويات إغلاقها الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات بنحو 0.4%، تأثرًا بهيوط سهم "سابك"-أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط والعالم- بنسبة 0.8%، بينما صعد مؤشر قطاع المصارف، إثر ارتفاع سهم مجموعة "سامبا" المالية بحوالي 0.4%.
وأنهت عقود النفط الأمريكي الآجلة تعاملاتها يوم الجمعة على تراجع طفيف، إذ أدت مشاكل ديون منطقة اليورو وتباطؤ انتاج المصانع في الصين وتزايد مخزونات النفط في الولايات المتحدة إلى الحد من صعود الاسعار في نهاية العام رغم ان تهديدات محتملة للامدادات العالمية من ايران والعراق ونيجيريا قيدت الضغوط على الاسعار.
وأنهى الخام الخفيف الأمريكي في العقود الآجلة تسليم فبراير جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منخفضًا 82 سنتا أو 0.81%، ليسجل عند التسوية 98.83 دولار للبرميل.
وبذلك، تكون البورصة السعودية-أكبر بورصات الخليج من حيث القيمة السوقية- قد تراجعت بنسبة 3.1% في 2011.
وكانت أسهم شركات "القصيم الزراعية" و"الوطنية للتأمين" و"بروج للتأمين" و"العالمية" و"أمانة" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم شركات "الشرقية" و"أسمنت اليمامة" و"طباعة وتغليف" و"بي سيآي" و"السعودية للورق" الأكثر تراجعًا.