استهلت بورصة السعودية-أكبر بورصات الخليج من حيث القيمة السوقية- تعاملاتها في أول يوم من أيام العام الجديد على تراجع، إذ هوى المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية "تداول" بنسبة 0.49% مستقرًا عند 6386.04 نقطة.
وبلغ حجم التداول نحو 216.2 مليون سهم، بقيمة 4.4 مليار ريال، عبر 142.2 ألف صفقة، بحيث تم تداول أسهم 149 شركة، ارتفعت منها أسهم 43 شركة، وتراجعت أسهم 96 شركة، فيما بقيت أسهم 10 شركات دون تغيير عن مستوى إغلاقها العام الماضي أو بالأحرى أمس.
وألقى قطاعا المصارف والبتروكيماويات، بظلاليهما على البورصة السعودية، إذ تراجع مؤشر قطاع المصارف بنسبة 0.27%، بينما هبط مؤشر قطاع البتروكيماويات بنحو 0.72% بعد تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأنهت عقود النفط الأمريكي الآجلة تعاملاتها يوم الجمعة على تراجع طفيف، إذ أدت مشاكل ديون منطقة اليورو وتباطؤ انتاج المصانع في الصين وتزايد مخزونات النفط في الولايات المتحدة إلى الحد من صعود الاسعار في نهاية العام رغم ان تهديدات محتملة للامدادات العالمية من ايران والعراق ونيجيريا قيدت الضغوط على الاسعار.
وأنهى الخام الخفيف الأمريكي في العقود الآجلة تسليم فبراير جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منخفضًا 82 سنتا أو 0.81%، ليسجل عند التسوية 98.83 دولار للبرميل.
جدير بالذكر أن البورصة السعودية-أكبر بورصات الخليج من حيث القيمة السوقية- قد تراجعت بنسبة 3.1% في 2011.