فريق ليفربول
يعيش فريق ليفربول أوقاتا صعبة للغاية فى الوقت الحالى بسبب مسلسل النتائج السيئة التى يحققها فى الفترة الأخيرة، والتى كان آخرها أمس، السبت، بعد هزيمته أمام ليستر سيتى بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى أقيمت بينهما أمس على ملعب "كينج باورز" بمنافسات الجولة الـ 24 من مسابقة الدوري الإنجليزي لموسم 2020/2021.
تقدم لصالح فريق ليفربول محمد صلاح في الدقيقة 67 بأسيست رائع من البرازيلي روبرتو فيرمينو، ثم اكتسح الموج الأزرق الريدز بـ 3 أهداف في 5 دقائق، 80 و82 و85 من عمر أحداث اللقاء، بأقدام جيمس ماديسون وجيمي فاردي وهارفي بارنيس.
وبهذه النتيجة يواصل ليفربول عروضه السيئة بمسابقة الدوري خلال الموسم الكروى الجاري، ويكتب الهزيمة الثالثة له على التوالى فى ظهور هو الأسوأ له منذ عام 2014 والذى تلقى خلاله 3 هزائم متتالية بمنافسات البريميرليج.
وفقد ليفربول 3 نقاط مهمة فى صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزى، والذى بات بعيدا عن المنافسة عليه خلال الموسم الجاري بسبب توقف رصيد عند 40 نقطة محتلا بها المركز الرابع، وفى المقابل رفع ليستر سيتى رصيده إلى 46 نقطة محتلا بها المركز الثانى بجدول ترتيب المسابقة.
وعقب المباراة، دخل لاعبو ليفربول فى حالة كبيرة من الحزن بسبب مواصلة العروض السيئة بالمسابقة والهزيمة الثقيلة أمام ليسر سيتى، واتساع فارق النقاط مع المان سيى المتصدر، وهو الأمر الذى يصعب تعويضه خلال الجولات المقبلة من البريميرليج.
وأعربت جماهير ليفربول غضبها الكبير من الأداء الذى ظهر عليه الفريق وعدم وجود قتال ورغبة حقيقة على المكسب، مما أدى إلى السقوط الكبير أمام ليستر بثلاثية ، وحاز الحارس أليسون على نصيب الأسد من الانتقادات الجماهيرية بسبب أداءه المهزوز فى الفترة الأخيرة.
وكانت الأيام الماضية شهدت جدلا كبيرا حول استمرار محمد صلاح، نجم الفريق، الأبرز مع الريدز خلال المواسم المقبلة فى ظل امتلاكه عددا من العروض القوية وعلى رأسها ريال مدريد الإسبانى، ودخوله فى عدد من الخلافات مع الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى للريدز، بالإضافة إلى تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ.