ارتفع عدد حالات الانتحار فى تركيا، بسبب صعوبة ظروف المعيشة إلى 5 آلاف و806 شخص بين الأعوام 2002-2019، لتصل معدلات الانتحار لأعلى مستوياتها في السنوات العشرين الماضية.
ومع بداية العام الجديد شهدت حالات الانتحار زيادة بسبب الأزمة الاقتصادية والفقر والبطالة والقلق من المستقبل. حيث انتحر 5 آلاف و806 شخص بين الأعوام 2002-2019 بسبب سوء الظروف المعيشية، لتصل معدلات الانتحار لأعلى مستوياتها في السنوات العشرين الماضية.
وشهدت مقاطعة كوجالى التركية 7 حالات انتحار فى أسبوع واحد بينما شهدت مقاطعة أيدن 3 حالات انتحار فى يوم واحد.
ووفقاً للخبر الذى نقلته جريدة جمهوريت، ففي عام 2020 كانت أسعار الغذاء والتضخم مرتفعة للغاية وارتفع خط الجوع إلى 3146 ليرة، وخط الفقر إلى 11186 ليرة. وارتفعت معدلات التضخم وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، إلى 1.68 فى شهر يناير 2021 وبنسبة 14.97 فى المائة على أساس سنوى.
وعلى الرغم من إعلان معهد الإحصاء التركي انخفاض نسبة البطالة بمقدار 0.4 نقطة لتصل إلى 12.9%، أوضح اتحاد نقابات عمال المعادن بيانات عكس ما أعلنه معهد الإحصاء التركي، حيث وصلت البطالة إلى 28.8 في المائة، وبلغ عدد العاطلين عن العمل 10 ملايين و382 ألف شخص، بينما تراجع التوظيف مليون و103 ألف شخص. واقترب عدد العاطلين عن العمل اليائسين من وجود فرصة عمل إلى 1.7 مليون.
ووفقاً للبيانات التى أعلنتها المنصة العلمية لحزب الشعب الجمهوري، فقد انتحر 355 شاب فى الفئة العمرية 20-24 عام 2016، بينما ارتفع هذا العدد إلى 414 شخص في عام 2019. ففي عام 2019 فقط، قام 3 آلاف 406 شخص بمحاولة الانتحار كان من بينهم 9.4 بالمائة (321 شخص) قد انتحروا بسبب صعوبات المعيشة. ووفقًا لبيانات اتحاد الموسيقى والفنانين المسرحيين التركي، فإن ما يقرب من 700 ألف موسيقي عاطلون عن العمل، وقد انتحر أكثر من 100 موسيقي.