سجّل إجمإلي إصدارات الصكوك الإسلامية حوالى 39 مليار دولار خلال الـ 10 أشهر الأولى من العام الحالى، وبلغت إصدارات الصكوك فى شهر أكتوبر الماضى حوالى 3 .5 مليار دولار، وفقًا لبيانات "صكوك مونيتور". من جهته قال عدنان حلاوي، مُحلل الصكوك إن إصدارات الصكوك انتعشت فى دول مجلس التعاون الخليجي الست مع ازدياد الاهتمام العالمي بفوائد السندات الإسلامية. وأضاف أن شهر أكتوبر شهد ارتفاع عدد الدول التي شهدت عمليات إصدار رئيسية للصكوك، كانت أهمها قطر والسعودية وماليزيا وإندونيسيا. حيث أصدر بنك "قطر الإسلامي" صكوكًا بلغت قيمتها 750 مليون دولار، تم تقييمها بواسطة وكالة التصنيف الائتمانى العالمى "فيتش" وتم إدراجها فى بورصة لندن، وقام "البنك الإسلامي" للتنمية بإصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار، وتم إدراج تلك الصكوك فى بورصتي "لندن" و"ماليزيا"، كجزء من برنامجه لإصدار صكوك بقيمة 3.5 مليار دولار، يتم تخصيص 54% منها لدول الشرق الأوسط وحوالى 34% للمستثمرين فى آسيا والباقى للدول الأوروبية. كما تسود تكهنات بأن يقوم بنك "أبوظبي الإسلامي" بإصدار صكوك قيمتها 750 مليون دولار اليوم "الخميس" ليتم إدراجها كذلك فى بورصة لندن. وحسبما أوضح مؤشر "إتش إس بى سى/ناسداك دبى" للصكوك، فقد ارتفعت الصكوك بنسبة 12.1% خلال العام الحالى، وشهدت السندات نموًا فى إصداراتها بنسبة 16.4% فى الأسواق الناشئة، وفقًا لمؤشر "جى بى مورجان تشيس آند كو". وذكرت وكالة "ستاندرد آند بورز" أن سوق الصكوك نمت بشكل كبير الأمر الذى دعم صناعة الصيرفة الإسلامية، وأصبحت شائعة بين المستثمرين مع تقديمها لعائد ثابت مشابه لذلك الذى تقدمه السندات العادية.