أظهرت التقارير هبوط الاكتتابات العامة الأولية في اسواق الخليج بنسبة 70% في عام 2011 حيث قامت بتجميع 843.9 مليون دولار فقط مع ابتعاد الشركات عن البورصات المحلية.
ويذكر ان الشركات قامت بتجميع نحو 2.8 مليار دولار من الاكتتابات العامة الاولية في عام 2010 وفي الربع الاخير من العام الماضي قامت بتجميع حوالي 200 مليون دولار فقط لتهبط القيمة بنحو 83.5% مقارنة بنفس الفترة في عام 2010.
وقال "فيل غاندير" رئيس خدمات استشارات الصفقات لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا بشركة "ارنست آند يونج" أن الشركات اختارات طرقا آخرى لتجميع الاموال عن الاكتتابات العامة في عام 2011.
وأضاف ان ضعف رغبة المستثمرين في الاقبال على الاكتتابات الاولية استمرت في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث اختارت الشركات التمويل الاسلامي مثل الصكوك والتي شهدت عاما قياسيا كوسيلة مفضلة لتجميع الاموال.
ورغم ان العام الماضي كلن صعبا البنسبة للاكتتابات العامة إلا ان غاندير يتوقع حدوث انتعاش في العام الجاري حيث اشار انه رغم امكانية استمرار قلق المستثمرين والمصدرين ازاء التقلبات في اسواق رأس المال الا ان عدد الاكتتابات المعلنة استمر في النمو بمنطقة الخليج وأنه مع تحسن الاوضاع الاقتصادية والثقة سترتفع عمليات الاكتتاب في البورصات الاقليمية.
ولكن من جانبه, لا يرى "سمير درويش" بشركة جلف مينا للاستثمارات تفاؤلا كبيرا حول العام الحالي حيث أوضح اننشاط الاكتتابات سيكون ضعيفا وسيظل التركيز على بورصة السعودية.
وقال انه من الجدير بالذكر ان عدد عمليات الاكتتابات العامة الاولية في السعودية انخفض من تسعة في عام 2010 الى 5 عمليات في العام الماضي, وفقا لجلف نيوز.