اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم الاربعاء على هبوط نسبته 0.2% متأثرة بمبيعات المصريين والعرب على أسهم قيادية ذات وزن نسبى فى المؤشر الرئيسى مثل أوراسكوم للإنشاء والصناعة.
شهدت جلسة اليوم حالة من التباين بين المؤشرات، حيث اختتم المؤشر الرئيسى تعاملاته على تراجع طفيف بضغط من عمليات بيعية من المتعاملين المصريين والعرب، بينما صعدت الأسهم المتوسطة والصغيرة بدعم من مشتريات الأجانب.
وتراجع المؤشر الرئيسى "EGX 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنسبة بلغت 0.2% خاسرًا 0.79 نقطة، ليغلق عند مستوى 3654.79 نقطة مقابل 3655.58نقطة فى إغلاقها السابق.
وصعد مؤشر"EGX 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.46% رابحًا 1.9 نقطة، ليغلق عند مستوى 418.27 نقطة مقابل 416.37نقطة فى إغلاقها السابق.
وارتفع مؤشر"EGX 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.11% تعادل 0.71 نقطة، ليغلق على مستوى 648.07 نقطة مقابل 647.36 نقطة فى اغلاقها السابق.
وتم خلال تعاملات اليوم تداول 160 سهما، ارتفعت منها 81 سهمًا، بينما تراجعت 50 سهما، فى حين استقر باقى الأسهم دون تغيير، وبلغت أحجام التداولات 109.6 مليون جنيه موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 100.3 مليون جنيه، وسوق الملكية بقيمة 6.5 مليون جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقى 295.2 مليار جنيه مقابل 294.7مليار جنيه رابحًا 500 مليون جنيه.
وعلى صعيد الأسهم هبط سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" بنسبة 1.47% ليصل إلى 203.23 جنيه، وعلى النقيض صعد سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 1.59% مغلقًا على مستوى 19.17 جنيه.
وقال سعيد هلال، الخبير المالى، إن الأنباء الإيجابية عن مرور العمليات الانتخابية دون حدوث عنف أدت الى عودة الاستقرار لدى المتعاملين، وتخليهم عن الحذر الشديد خاصة المتعاملين الاجانب.
وأضاف أن البورصة المصرية استطاعت ان تتعافى نسبيا من جلسة أمس التى تراجعت طفيفا تحت ضغط العمليات البيعية على الاسهم القيادية والمتوسطة والصغيرة.
وتوقع "هلال" أن تواصل البورصة اتجاها العرضى ما بين 3600 و3800 نقطة خاصة بعد عودة الاجانب والمؤسسات للشراء، موضحا أن الاسهم اصبحت مغرية للشراء بنسبة كبيرة، حيث هبطت قيمتها السوقية بنسبة بلغت 60% من قميتها السوقية على مدار العام السابق.