قال الدكتور سمير التقي، الباحث بمركز الشرق الأوسط للدراسات، إن أولويات القمة الأمريكية اليابانية هي رسم سياسة استراتيجية تجاه العلاقة المتبادلة على مستوى بحر الصين بما يسمح بضبط واحتواء الدور الصيني بشكل أو بآخر، والتعاون التقني بين أمريكا واليابان بقضايا المناخ.
وأوضح التقي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن المغزى الرئيسي من هذه الزيارة هو إعادة تشكيل تحالف يشمل استراليا، إندونيسيا، اليايان، وسنغافورة، لافتا إلى أن أمريكا لا ترغب فى استخدام كلمة تحالف لعدم إثار ة حفيظة ورفع مستوى التهديد الاستراتيجي في منطقة بحر الصين، مشيرًا إلى وجود عمليات تنسيق عسكرية، واستراتيجية متعلقة منظومة الدفاع الصاروخي، والردع البحرية.
ولفت إلى أن اليابان تمتلك أفضل أنظمة الردع البحري في العالم، والدولتان تدخلان مرحلة جديدة في المجالات التقنية، أما الصين كان هناك حرص على عدم إثارة حفيظتها والتي تعتقد أن هذا التنسيق ضار بها وعلى بايدن أن يخفض مستوى التوتر معها.
