الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي
قالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ، إنه تم تنفيذ 23 مشروعاً في مصر ضمن برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط CBC MED التابع للاتحاد الأوروبي خلال الفترة من 2014-2020.
وأكدت رانيا المشاط، في بيان صادر اليوم الاثنين، أن برنامج التعاون عبر الحدود يسهم في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي لدول حوض البحر المتوسط، مشيدة بتمويل الاتحاد الأوروبي للبرنامج الذي يتم تطبيقه على مستوى 14 دولة بقيمة 208 ملايين يورو.
وأطلق الاتحاد الأوروبي 4 مشروعات إقليمية جديدة في إطار البرنامج، تهدف لإنشاء وتطوير حاضنات الأعمال وتقديم الدعم الفني والمالي لرواد الأعمال والمشاريع الناشئة الصغيرة والمتوسطة إلى جانب دعم الابتكار والنهوض بمنظمات دعم الأعمال وتطوير الخدمات المقدمة منها خاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأضافت المشاط، أن الهدف من البرنامج هو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية المستدامة، والتي قد تعزز التكامل عبر الحدود وتثمن قيمة مناطق البلدان المشاركة، بالإضافة إلى مواجهة التحديات المشتركة التي تعاني منها البلدان، مشيرة إلى التحديات الضخمة المشتركة التي تواجه المنطقة بسبب ارتفاع نسبة البطالة ومخاطر تغير المناخ وغيرها من التحديات.
وأكدت أن المشروعات المنفذة ضمن برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط التابع للاتحاد الأوروبي تستجيب لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ17.
وذكرت المشاط أن الأربعة مشروعات الجديدة التي تم إطلاقها تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بتشجيع الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة، موضحة أن هذه المشروعات تتكامل مع ما تعمل عليه وزارة التعاون الدولي من خلال الشراكات الدولية.
وأشادت ببرنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط، حيث حققت المرحلة السابقة العديد من النتائج واستفاد أكثر من 10 ملايين شخص من الخدمات الجديدة والمتطورة، بجانب تدريب 35 ألف شخص، ودعم 344 مشروعاً ناشئاً، وتطوير 215 موقعاً تراثياً، ودعم أعمال 144 من منظمي الرحلات السياحية، بالإضافة إلى إنتاج أكثر من مليون كيلووات / ساعة من الطاقة النظيفة، ودخول 9 موانئ على البحر المتوسط ضمن مبادرة تحسين الخدمات اللوجستية.
وتوقعت وزيرة التعاون الدولي، أن يتم تحقيق العديد من النتائج في المرحلة الجديدة بما يعزز الجهود التنموية، وذلك من خلال سد الفجوات التمويلية، والفجوة بين الجنسين، وكذلك الفجوة التكنولوجية، ومساعدة الدول على تجاوز آثار جائحة كورونا.
يذكر أن المشروعات التي أطلقت مؤخراً، هي مشروع ابسوميد الإقليمي EU ENI EBSOMED الذي يهدف إلى رفع كفاءة منظمات دعم الأعمال الخاصة والعامة وخلق آليات مستحدثة للتعاون بين شطرى البحر الأبيض لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، و3 مشاريع في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي للتعاون عبر الحدود EU ENI CBC Med وهي مشروع INVESTMED.
وكذلك مشروع INTECMED الذى يهدف إلى إنشاء حاضنات للابتكار ونقل التكنولوجيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودعم التعليم والبحث والتطوير التكنولوجي والابتكار، ومشروع CRE@CTIVE الذى يهدف إلى تعزيز سلاسل القيمة والتحالفات التجارية عبر البحر الأبيض المتوسط بين المشروعات الصغرى والصغيرة والمتوسطة في القطاعات التقليدية مثل المنسوجات والملابس والأحذية والجلود.