انخفضت مبيعات اللحوم بنسبة20% خلال عام 2011 مقارنة بالعام السابق عليه، نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، حيث سجلت لحوم الكندوز اسعارا تتراوح بين60 إلي80 جنيها والضأن ما بين55 إلي70 جنيها بينما اللحوم المستوردة سجلت مابين35 إلي40جنيها.
صرح بذلك محمد وهبه، رئيس شعبة الجزارين بغرفة القاهرة التجارية، موضحا أن أسعار الدواجن أخذت منحنى عكسي، حيث ارتفعت بمقدار 5% مقارنة بالأسبوع الماضي، وذلك حسب ما نشرته جريدة الأهرام.
وشهدت أسعار اللحوم ارتفاعا متسارعا خلال السنوات الثلاثة الماضية في السوق المحلية، نتيجة اتساع الفجوة بين الانتاج والاستهلاك، فضلا عن تزايد الأسعار في السوق الخارجية بعد الأزمة المالية العالمية مما دفع المستوردين المصريين لرفع الأسعار محليا.
وأوضحت دراسة حديثة أن متوسط استهلاك المواطن المصري للحوم الحمراء هو الأقل علي مستوى العالم، إذ يقدر متوسط الاستهلاك السنوي للفرد في مصر بما لا يتجاوز 14.9 كيلو جرام سنويا عام 2006 و في امريكا يصل استهلاك الفرد الي 100 كيلو جرام سنويا، وفي دوله افريقيه مثل غانا فإن معدل استهلاك الفرد يصل الي 17 كيلو جرام سنويا ، وهو ما يعني ان المواطن المصري خاصه اذا اخذنا في الاعتبار عدم تساوي الريف مع الحضر في استهلاك اللحوم بمصر لاكتشفنا حجم النقص الخطير في البروتين الحيواني للكثير من المواطنين مما قد يعرضهم لمخاطر صحيه.