صورة أرشيفية
صرح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بأن الجو الحار والاحترار بصفة عامة يسبب التوتر واعتلال المزاج والشعور بالإحباط والغضب والجفاف خَاصَّة مع زيادة الرطوبة وغياب ثقافة شرب الماء، بالإِضَافَة إلى الصداع وقلة النشاط البدني.
وأوضح ، أن أكثر الفئات تعرضاً للإجهاد الحراري، هم ربات البيوت في المطابخ، والأطفال الرضع، لشدة حساسيتهم وتأثرهم بارتفاع درجات الحرارة، وكذلك الأطفال الصغار، وكبار السن، ومرضى الربو الشعبي.
وأضاف أن الأشخاص الذين عانون من الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس، دائماً ما يكون لديهم نقص في فيتامين سي حيث يسبب انخفاض الفيتامين هذا في تفاقم نوبات الإجهاد الحراري.
ونصح بالحصول على الفيتامين من خلال الجوافة والبرتقال و الكيوي بالإضافة إلى الليمون و الطماطم عند ارتفاع درجات الحرارة.
كما نصح الدكتور مجدى بدران بشرب الماء بوفرة ، وخفض الحرارة والتهوية الجيدة ، وفتح النوافذ و البلكونات وأبواب الغرف ، واستخدام المراوح أو استعمال أجهزة التكييف تحت درجة حرارة 24 درجة مئوية (لأنها المثالية ).
وأضاف لأنه ينبغى استخدام المروحة، لقدرتها على تحريك الهواء حول الشخص وعلى الْبَشَرَة، ومن الأهمية تنظيف الوجه جَيِّدَاً قبل التعرض لهوائها، حَتَّى لا تنتقل الأتربة وحبوب اللقاح إلى الأنف أو العينين، إلى جانب الاهتمام بصيانتها وتنظيفها من الداخل والخارج يوميا حَتَّى لا تصبح وسيلة لضخ الأتربة والملوثات ومسببات الحساسية.
وأشار إلى أنه من الأهمية تخفيف الملابس ، وارتداء ملابس قطنية واسعة غير ملتصقة بالجلد والاستحمام مرة أو أكثر يوميا، ومسح الأرضيات عدة مرات ، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس عند الإضطرار للخروج من المنزل ، وتجنب العصائر الجاهزة والمشروبات المحلاة أو المصنعة ، وإعطاء الأولوية للفاكهه الطازجة وعصائر الفاكهة الطبيعية غير المصنعة ، وتجنب تناول الشيبسى والمقرمشات والأغذية المحفوظة والطرشى والمقبلات والمياه الغازية والأغذية السريعة واللانشون والبسطرمة.