وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو
قال وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو أن إسرائيل ستسمح لشركات بتصدير الغاز الطبيعي من حقول مُكتشفة حديثا في شرق البحر المتوسط لكن بعد أن توفر ما يلبي احتياجاتها الداخلية من الطاقة لبضعة عقود على الأقل.
ومن المتوقع أن يقفز انتاج الغاز في اسرائيل بعد اكتشاف بعض من أكبر الاحتياطيات البحرية في العالم لكن ما ستفعله إسرائيل بالغاز أصبح محل جدل. وتضغط شركات التنقيب بشدة للحصول على اذن ببيع الغاز في الخارج.
وشكلت الحكومة لجنة في أواخر العام الماضي لتحديد الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الموارد والتزم المسئولون الصمت بشأن المسألة الى حد بعيد مفضلين الانتظار إلى أن تعلن اللجنة توصياتها وهو المتوقع في نهاية فبراير .
وقال لانداو الذي تشرف وزارته على قطاع الغاز الطبيعي الذي يشهد تطورًا متسارعا في مقابلة مع رويترز هذا الاسبوع ان التصدير ضروري من أجل المنافسة واجتذاب لاعبين أجانب جدد.
وقال لانداو "لدي رغبة في أن نخزن من الغاز قدر ما نستطيع لسد حاجة اسرائيل لكن هناك مزايا اقتصادية وجيوسياسية للتصدير."
وأضاف "لكي تصدر تحتاج تخزين حد أدنى (بغرض الاستهلاك المحلي) يدوم 30 عاما أو 40 عاما وهو رقم معقول في رأيي."
كانت مجموعات اسرائيلية أمريكية بقيادة نوبل انرجي ومقرها تكساس وديليك انرجي الاسرائيلية، قد اكتشفت أكبر حقلين للغاز في المنطقة وهما تامار الذي تقدر احتياطياته بنحو 9.1 تريليون قدم مكعبة وليفيتان الذي يبلغ حجمه مثلي حجم تامار.
وأشار لانداو الى أن هناك فوائد سياسية محتملة اذا صدرت اسرائيل الغاز الى جيرانها العرب مثل الاردن أو الفلسطينيين.