عبير سعدى وصديقات من نيجيريا وسيراليون بندوة أديس أبابا
شاركت عبير سعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، فى ندوة جمعت كبار رجال الدين الإسلامى والمسيحى فى أفريقيا بالعاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، مشيرة إلى أن الحضور تفاعلوا بكلمتها وتساءلوا كثيرًا عن مصر ما بعد ثورة 25 يناير، والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين وأكدوا احترامهم للمصريين الذين قدّموا "مبارك" لمُحاكمة عادلة لم يتيحها هو نفسه لمواطنيه، وقالوا إن رؤساء أفريقيا قلقون من مصير مبارك.
ودعت "سعدى"، المشاركين بالندوة إلى الوقوف دقيقة حداد للصلاة والدعاء لشهداء ثورة 25 يناير، مضيفة أنها شرحت كيف عادت الأحداث كجزء من الثورة المضادة بعد ثورة 25 يناير، وعرضت فيديو تناول الاحتفالات برأس السنة فى ميدان التحرير وكنيسة قصر الدبارة التى شارك فيها مسلمون ومسيحيون، ثم عرضت تحديات المرحلة الانتقالية وضرورة استكمال الثورة لتحقيق أهدافها ودور الإعلام وخطورة التغطية غير المهنية فى بعض الأحيان وكيفية تجنب الأخطاء.
وأكدت "سعدى" فى تصريحات لـ"الخبر الاقتصادي" أنها عرضت على الحضور مدى التشابه بين الأوضاع لدينا وعدد كبير من الدول الأفريقية، من حيث استغلال الدين لتأجيج الصراعات السياسية، مؤكة ان الحل بيد الشعوب لا الأنظمة.
فى الوقت نفسه نادى رجال الدين الإسلامى والمسيحى بعودة الأزهر لممارسة دوره كمؤسسة دينية معتدلة تحظى بمصداقية كبيرة يقدرها العالم.
واختصرت عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين حديثها فى ختام كلمتها قائلة إن العنف موجود لأسباب اقتصادية واجتماعية وليس المهم من يضغط الزناد ولكن كيفية نزع فتيل العنف بمعالجة أسبابه وإيجاد حوار مجتمعي. فالحل هو المواطنة وتفعيل دولة القانون والعدالة السريعة لأن العدالة البطيئة قاتلة.